فلسطينيون يرفضون الابتزاز الأميركي حول إغلاق مكتب منظمة التحرير

فلسطينيون يرفضون الابتزاز الأميركي حول إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن

28 نوفمبر 2017
واشنطن لوّحت بإغلاق مكتب المنظمة (فرانس برس)
+ الخط -
رفضت قيادات وشخصيات فلسطينية، اليوم الثلاثاء، الضغوط الأميركية في ما يتعلق بالعودة للمفاوضات من خلال ممارسة سياسة الابتزاز، عبر عدم تجديد رخصة مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، والتلويح بإغلاقه.

وأكد حشد من المشاركين في وقفة احتجاجية أمام مقر منظمة التحرير الفلسطينية بمدينة رام الله، اليوم، على رفض الإملاءات والاشتراطات الأميركية، وأكدوا التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال الوطني.

ودعت إلى هذه الوقفة القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وقيادات وممثلي قوى فلسطينية ومؤسسات شعبية ونسوية، وعدد من ممثلي دوائر منظمة التحرير، ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات تؤكد الرفض لتلك الإملاءات والاشتراطات بالعودة للمفاوضات.

وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، عصام بكر، لـ"العربي الجديد"، إن "هذه الوقفة جاءت للإعلان عن رفضنا للضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة من أجل العودة للمفاوضات من خلال سياسة الابتزاز التلويح بإغلاق مكتب منظمة التحرير".

وشدد بكر على أن الحديث عن أي ترتيبات في الوطن العربي يجب ألا يكون على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن الوقفة رسالة للولايات المتحدة أنها إذا ما أرادت أن تكون طرفًا محايدًا ونزيهًا في أية عملية تسوية يجب أن يكون ذلك بالاعتراف بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

ونوه بكر إلى أن منظمة التحرير، الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني، لن تقبل بهذا الابتزاز والخضوع للإملاءات والاشتراطات الأميركية، وأنها تتمتع بحق الرد بالمثل على الإجراءات الأميركية التي قد تقدم عليها الولايات المتحدة، وهي حق طبيعي للشعب الفلسطيني ضمن العلاقات الدولية والدبلوماسية.