6 أعوام على مقتل القذافي... هذه أبرز محطات إسقاطه

6 أعوام على مقتل القذافي... هذه أبرز محطات إسقاطه

طرابلس

عبد الله الشريف

avata
عبد الله الشريف
21 أكتوبر 2017
+ الخط -
قبل ستة أعوام في مثل يوم أمس، أكدت الأنباء مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي وابنه معتصم في المعارك التي خاضها ثوار فبراير بمدينة سرت، والتي مثلت منعطفاً حاسماً بعدما تمكن فيها ثوار مصراته من كسر حصار القذافي العسكري على مدينتهم، ليتمكنوا من إسقاط مدن غرب ليبيا تباعا وصولا إلى العاصمة طرابلس، لتبقى مدينة بني وليد آخر معاقل أنصار القذافي حتى بعد مماته.

اللافت في ثورة الليبيين ضد نظام حكم القذافي أنها أخذت منحى مسلحا منذ الأيام الأولى على انطلاقتها، ولا سيما أن قائد ذلك النظام سيّر رتلا عسكريا على طول كيلومتر مكون من سيارات مسلحة ودبابات وآليات ثقيلة متجها صوب بنغازي مهد الثورة، قبل أن يتمكن المجتمع الدولي من التدخل لصد تقدمه نحو المدينة ويتيح المجال للثوار على الأرض لمواجهة آلة النظام العسكرية.

وما يلي أبرز محطات أحداث الثورة الليبية التي أطاحت الزعيم الليبي:

14 فبراير: بعد ثلاثة أيام على سقوط نظام الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، بدأت الدعوات على موقع التواصل الاجتماعي للخروج بمظاهرات سلمية ضد القذافي.

16 فبراير: خرجت مظاهرة في بنغازي شارك فيها العشرات من أهالي المدينة، لكن النظام اعتقل عددا منهم واقتادهم إلى السجون.


17 فبراير
: تحولت المظاهرات إلى أعمال عنف وسط تزايد الدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الخروج الجماعي على النظام.



18 فبراير: بدأت صفحات التواصل تنشر أخبار المحتجين في بنغازي والتي أظهرت أن 20 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب 200 آخرون.


19 فبراير: تزايدت كثافة المظاهرات ضد القذافي، لكنها في ذلك اليوم خرجت من بنغازي لتشارك فيها مدن ليبية أخرى في الغرب والشرق وسط أعمال عنف، حتى أن منظمات دولية قالت إن 84 شخصا قتلوا خلال المظاهرات.

20 فبراير: سيطر الثوار على بنغازي، وظهر نجل القذافي سيف الإسلام في أول خطاب له توعد فيه الثوار بالقتل والدمار.


21 فبراير: سُجل فيه أول انشقاق في نظام حكم القذافي بإعلان مصطفى عبد الجليل وزير العدل استقالته من النظام احتجاجا على موقف القذافي من الثوار.

22 فبراير: ظهر فيه القذافي في خطابه الدموي الشهير، مؤكدا أنه سيخوض حربا حتى الموت، لتتم إدانة هذا الخطاب من قبل عدد كبير من الدول.

26 فبراير: أعلن الثوار عن تشكيل المجلس الوطني الانتقالي وتعيين مصطفى عبد الجليل رئيسا له، بينما أصدر مجلس الأمن الدولي قراره بفرض حظر على الأسلحة وتجميد الأصول.

 7 مارس
: بدأ حلف شمال الأطلسي تطبيق قرار أممي لمراقبة الأجواء فوق ليبيا.

 19 مارس: بدأت القوات الفرنسية والبريطانية والأميركية أولى عملياتها العسكرية في ليبيا بعدد من الغارات التي استهدفت رتل القذافي العسكري المتجه صوب بنغازي.

 20 مارس: دعا القذافي في كلمة متلفزة أنصاره إلى التحشيد، وأنه فتح مخازن السلاح أمام الليبيين ليشاركوا في القتال.



29 إبريل: القذافي يدعو حلف شمال الأطلسي لوقف الضربات الجوية والدخول في التفاوض معه.

 22 مايو: الاتحاد الأوروبي يفتتح ممثلية دبلوماسية له في بنغازي بعد عدة اعترافات دولية بشرعية المجلس الوطني الانتقالي.

 27 يونيو: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق القذافي ونجله سيف الإسلام وعبد الله السنوسي رئيس جهاز المخابرات، بسبب دورهم في قمع ثورة الليبيين.

 28 يوليو: الإعلان عن اغتيال قائد أركان قوات الثوار عبد الفتاح يونس، بعد أن أشرف على إحراز عدد من الانتصارات.

21 أغسطس: القذافي يوجه كلمة يدعو فيها الليبيين للدفاع عن طرابلس، بعد سقوطها في يد الثوار وسقوط كل مناطق البلاد الغربية.

29 أغسطس: الجزائر تعلن رسميا وصول زوجة القذافي وثلاثة من أبنائه إليها، بعد سقوط أغلب أجزاء البلاد في يد الثوار.

 20 أكتوبر: سقوط مدينة سرت آخر معاقل القذافي وإعلان ليبيا رسميا عن مقتل القذافي خلال محاولته الهرب من المدينة، إثر القبض عليه من قبل الثوار، فيما نجح ابنه سيف الإسلام في الفرار، حيث قبض عليه الثوار خلال الشهر التالي وأودع سجنا بمدينة الزنتان غربي البلاد.



ذات صلة

الصورة
من أجواء المسيرة المنددة بالعدوان الإسرائيلي في مخيم شاتيلا ببيروت (العربي الجديد)

سياسة

شهد لبنان، اليوم الجمعة، فعاليات شعبية عدة تنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي والمجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.