المغرب: بنكيران يقترب من التخلي عن حزب الاستقلال
القرار جاء نتيجة تداعيات تصريحات شباط الأخيرة(جلال مرشدي/ الأناضول)
أعلنت الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، ضمنيًّا، تخلّي رئيس الحكومة المكلَّف، عبد الإله بنكيران، عن حزب "الاستقلال" في مشاوراته لتشكيل الحكومة، ضمن اجتماع عقدته مساء أمس الثلاثاء، وذلك نتيجة تداعيات تصريحات حميد شباط التي تحدث فيها عن موريتانيا بوصفها "تاريخيًّا أرضًا مغربية".
وأفاد الحزب المتصدر للانتخابات التشريعية، ضمن بلاغ له اليوم، بأنه تدارس التطورات السياسية بالبلاد، ومسار التشاور من أجل تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى "تداعيات التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب الاستقلال، وما أنتجته من معطيات جديدة ووضع معقد".
ولفت إلى أن قيادة "العدالة والتنمية" اطّلعت على القرارات التنظيمية والسياسية للمجلس الوطني الاستثنائي لحزب الاستقلال، وخاصة تأكيده أن رئيس الحكومة سيجد في حزب الاستقلال سندًا سياسيًّا قويًّا ودعمًا فعليًأ، سواء داخل المؤسسة التشريعية أو في الممارسة السياسية".
وأشادت الأمانة العامة للحزب بموقف "الاستقلال" القاضي بأنه يعتبر نفسه جزءًا من الأغلبية البرلمانية، أيًّا كانت التطورات المرتبطة بتشكيل الحكومة المقبلة"، مثمّنة "تفهّم حزب الاستقلال للتطورات السياسية وتغليبه للمصلحة العليا للوطن"، وفق البيان.
وكان حزب "الاستقلال" قد أكّد أنه سيكون "جزءًا من الأغلبية البرلمانية، بغض النظر عن مشاركته أو عدم مشاركته في الحكومة، وبما يؤسس لمرحلة جديدة لتكتل القوى الوطنية وتحالفها لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية"، وهو ما ردّ عليه حزب "العدالة والتنمية بالقول إنه "موقف تاريخي من حزب تاريخي".
ويرتقب أن يعقد رئيس الحكومة المكلف لقاء، يوم الأربعاء، مع الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، عزيز أخنوش، في جولة جديدة من مشاورات تشكيل الحكومة، بهدف حسم موقف "الأحرار" من المشاركة، والشروط التي قد يحملها أخنوش معه قبل دخول الائتلاف الحكومي.
اقــرأ أيضاً
وأفاد الحزب المتصدر للانتخابات التشريعية، ضمن بلاغ له اليوم، بأنه تدارس التطورات السياسية بالبلاد، ومسار التشاور من أجل تشكيل الحكومة، مشيرًا إلى "تداعيات التصريحات الأخيرة للأمين العام لحزب الاستقلال، وما أنتجته من معطيات جديدة ووضع معقد".
ولفت إلى أن قيادة "العدالة والتنمية" اطّلعت على القرارات التنظيمية والسياسية للمجلس الوطني الاستثنائي لحزب الاستقلال، وخاصة تأكيده أن رئيس الحكومة سيجد في حزب الاستقلال سندًا سياسيًّا قويًّا ودعمًا فعليًأ، سواء داخل المؤسسة التشريعية أو في الممارسة السياسية".
وأشادت الأمانة العامة للحزب بموقف "الاستقلال" القاضي بأنه يعتبر نفسه جزءًا من الأغلبية البرلمانية، أيًّا كانت التطورات المرتبطة بتشكيل الحكومة المقبلة"، مثمّنة "تفهّم حزب الاستقلال للتطورات السياسية وتغليبه للمصلحة العليا للوطن"، وفق البيان.
وكان حزب "الاستقلال" قد أكّد أنه سيكون "جزءًا من الأغلبية البرلمانية، بغض النظر عن مشاركته أو عدم مشاركته في الحكومة، وبما يؤسس لمرحلة جديدة لتكتل القوى الوطنية وتحالفها لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية"، وهو ما ردّ عليه حزب "العدالة والتنمية بالقول إنه "موقف تاريخي من حزب تاريخي".
ويرتقب أن يعقد رئيس الحكومة المكلف لقاء، يوم الأربعاء، مع الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار"، عزيز أخنوش، في جولة جديدة من مشاورات تشكيل الحكومة، بهدف حسم موقف "الأحرار" من المشاركة، والشروط التي قد يحملها أخنوش معه قبل دخول الائتلاف الحكومي.
