ثمانية قتلى بقصف جوي على ريفي دمشق وحمص
سقط ثمانية قتلى وعشرات الجرحى، ليل الأربعاء-الخميس، جراء شن النظام السوري وروسيا غارات على ريف دمشق الغربي، وريفَي حمص، في وقت تتواصل الغارات على مدينة حلب، التي تشهد هجوماً غير مسبوق.
في ريف دمشق الغربي، أوضح مدير "شبكة سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، أنّ "خمسة مدنيين قتلوا، بينهم طفلان وامرأة، في قصف من الطيران المروحي التابع للنظام السوري على بلدة المقلبية ومزارع بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي"، مشيراً إلى أن "عدداً من الجرحى، بينهم أطفال، سقطوا بقصف من جيش النظام على مدرسة لمنظمة "أونروا" في مخيم خان الشيح".
كما لفت إلى أن "عناصر الدفاع المدني سارعوا لإسعاف الجرحى ونقلهم إلى المشفى الميداني، وإخلاء الحي من المدنيين، وسحب جثث الضحايا من تحت الأنقاض، وتفقد المنطقة المستهدفة بحثاً عن ناجين".
في سياق متصل، ذكر باز أنّ "قتيلين سقطا جراء استهداف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، المنفذ الوحيد لبلدة خان الشيح، والذي يربط البلدة مع مدينة زاكية القريبة منها".
وفي حمص وسط البلاد، أفاد "مركز حمص الإعلامي"، "العربي الجديد"، بأن "طفلاً قتل وجرح عدد آخر، بعد قصف الطيران الروسي بالصواريخ الفراغية، قريتي تيرمعلة ودير فول في الريف الشمالي، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة لقوات النظام على قرية الفرحانية".
أما في حماة، فقال مدير "مركز حماة الإعلامي"، يزن شهداوي، لـ"العربي الجديد" إنّ "الطيران الحربي شنّ غارات على مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي، في حين تعرّضت مدينة اللطامنة القريبة إلى قصف بالصواريخ الفراغية، دون أنباء عن ضحايا".
وفي حلب، ومع ساعات الصباح الأولى من يوم الخميس، ذكر "مركز حلب الإعلامي" أنّ "الطيران الحربي شنّ غارات على أحياء بستان القصر والسكري والفردوس".
هذا، وتشهد بعض المدن والبلدات التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية قصفاً مستمراً من جانب النظام السوري وروسيا، في وقت تتعرض فيه مدينة حلب لأعنف قصف جوي مشترك، بغية تحقيق تقدّم ميداني.