قتلى بقصف طائرات النظام السوري وروسيا المتواصل على حلب

واصلت الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وروسيا، اليوم الاثنين، غاراتها الجوية على مناطق سيطرة المعارضة المحاصرة في مدينة حلب وريفها، والتي خلفّت مزيداً من الضحايا المدنيين بين سكان المناطق وزادت من رقعة الدمار فيها.

وقال الناشط الإعلامي حسن الحلبي لـ"العربي الجديد" إنّ "سرباً من الطائرات الحربية الروسية شنّ، اليوم الاثنين، أكثر من عشرين غارة جوية، استهدفت مباني سكنية في أحياء الهلك وكرم حومد والكلاسة وبستان القصر والحلوانية بمدينة حلب، وبلدات أورم الكبرى وكفرداعل والمنصورة وخان العسل بريف حلب الغربي وبلدتي حيان وحريتان بريف حلب الشمالي".

ولفت الحلبي إلى أنّ طائرات مروحية تابعة للنظام السوري ألقت أيضاً براميل واسطوانات متفجرة على المناطق السكنية، في حي بستان القصر الخاضع لسيطرة المعارضة السورية بمدينة حلب.

وقالت مصادر طبية في حلب لـ "العربي الجديد" إنّ "القصف الجوي على حي كرم حومد، والذي يعتقد أنّ طائرة روسية قامت به، أدى إلى مقتل طفلين اثنين، وإصابة خمسة مدنيين بجراح، تم نقلهم إلى المشافي العاملة".

كما أدى قصف مماثل على حي الهلك شمال حلب، إلى مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة عشرة آخرين بجراح، فيما قتل شخص واحد على الأقل وأصيب آخرون بجراح نتيجة غارات مماثلة شنتها طائرات روسية بالصواريخ الفراغية على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.

وأدى القصف الروسي بالصواريخ الفراغية والفوسفورية، على بلدة حيان ومدينة حريتان شمال حلب، إلى اشتعال حرائق هائلة في المباني السكنية.

كما أدى سقوط برميل متفجر في منطقة الحلوانية قرب حي طريق الباب شرقي حلب، إلى اشتعال حريق كبير في ورش صناعية موجودة في المنطقة.

وتواصل الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري وروسيا، حملة قصف غير مسبوقة على مناطق سيطرة المعارضة في حلب، أدت خلال الأيام الستة الأخيرة، إلى مقتل 330 مدنياً بحسب إحصائيات المعارضة السورية وفرق الإنقاذ من الدفاع المدني، وتسبّبت بدمار في البنية التحتية وممتلكات السكان.