الائتلاف يحذّر من محاولة النظام تهجير سكان حي الوعر

طالب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، اليوم الثلاثاء، بـ"حماية المدنيين في حي الوعر وضمان حقهم في البقاء، ومنع تكرار سيناريو مدينة درايا، التي هُجّر سكانها".

وقال رئيس الائتلاف، أنس العبدة، في رسالة وجّهها إلى وزراء خارجية مجموعة العمل لدعم سورية (ISSG)، مساء اليوم، إنّ "ما حصل في داريا يمثّل وصمة عار في تاريخ المنظومة الدولية والقانون الدولي، عندما تمّ السماح لنظام مارق بالاستمرار في ممارسات التهجير القسري"، لافتاً إلى أنّ "تكرار هذا السيناريو اليوم غير مستبعد، ومن شأنه أن يجهض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف العملية السياسية".

كما شدّد رئيس الائتلاف، في رسالته، على ضرورة أن تقوم مجموعة العمل لدعم سورية بـ"اتخاذ مواقف حاسمة من شأنها أن تضمن وقف العمليات الإجرامية بحق المدنيين المحاصرين والمنشآت الحيوية والمرافق الإنسانية والطبية، من خلال إجبار نظام الأسد على الالتزام ببنود اتفاق وقف الأعمال العدائية".

وطالب بـ"السماح بوصول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية إلى المحاصرين، وتأمين طرق إخلاء آمنة للجرحى، إضافة إلى التحقيق في استخدام النظام لقنابل النابالم الحارق، ولعمليات التهجير القسرية".

وكان الائتلاف الوطني قد وجّه رسالة إلى مجموعة الوزراء، حذّر فيها من محاولات النظام السوري إجبار أهالي داريا على قبول هدنة محلية، تفضي إلى تهجير السكان بشكل كامل.