الجيش الألماني يعتزم إجراء فحص أمني للملتحقين الجدد بالتجنيد

بعد سلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها مناطق مختلفة بألمانيا، في يوليو/تموز الماضي، يبدو أنّ حالة القلق من "الإرهاب" وصلت إلى القوات المسلحة الألمانية، إذ هناك مؤشرات على سعي إسلاميين للالتحاق بالجيش الألماني للحصول على تدريبات عسكرية، وهو ما ينطوي على خطورة احتمال استخدامهم هذه التدريبات في تنفيذ هجمات داخل البلاد أو في الخارج، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن صحيفة ألمانية.

وأوضحت صحيفة "فيلت أم زونتاج"، في مقال ينشر غداً الأحد، أنّ "القوات المسلحة ترغب في إخضاع المتقدمين لفحوص أمنية تجريها وكالة مكافحة التجسس العسكرية، اعتباراً من يوليو/تموز 2017 حتى يتسنى رصد الإرهابيين والمجرمين سريعاً. ويحتاج مثل هذا الفحص لتغييرات في القوانين المنظمة للجيش"، كاشفةً وثيقة تبرر هذه الخطوات بأنّ "هناك مؤشرات تفيد بأن إسلاميين يحاولون الحصول على ما يسمى بخدمة عسكرية قصيرة الأجل في القوات المسلحة من أجل التدريب".

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية، أنّ "الحكومة تستعد لإدخال تغيير على القانون العسكري الأسبوع المقبل"، مشيرةً إلى أنّ "وكالة مكافحة التجسس تتحرى عن 64 إسلامياً مشتبهاً بهم في القوات المسلحة، فضلاً عن 268 شخصاً يشتبه بأنهم من اليمين المتطرف وستة يشتبه بانتمائهم لليسار المتطرف".