80 ألف إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى منذ 2009

80 ألف إسرائيلي اقتحموا المسجد الأقصى منذ 2009

21 اغسطس 2016
الاحتلال طوّق الأقصى بـ102 كنيس ومدرسة يهوديّة (توماس كويكس/Getty)
+ الخط -
أعلن المركز الإعلامي المختص بشؤون القدس والمسجد الأقصى "كيوبرس"، في تقرير له بمناسبة الذكرى الـ47 لجريمة إحراق المسجد الأقصى، التي توافق اليوم الأحد، أن نحو 80 ألف إسرائيلي اقتحموا الأقصى منذ عام 2009 حتى الآن.

وأوضح "كيوبرس"، في تقريره الذي يسلط الضوء على المخاطر التي تستهدف الأقصى منذ عام 1967، أن من بين المقتحِمين 66174 مستوطنا، و10747 عسكرياً ورجل مخابرات، إضافة إلى الاقتحامات العسكرية خلال أحداث الاعتداءات على الأقصى ومصلّيه.

ولفت إلى أنه قبل عام 2009؛ لم يتجاوز عدد المقتحمين العشرات في السنة الواحدة، في حين أنه ما بين أكتوبر/تشرين الأول 2000، ومايو/أيّار 2003؛ لم تقع اقتحامات من هذا النوع على الإطلاق.

من جهة ثانية، قال المركز المقدسي ذاته إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نفذت نحو 50 حفرية أساسية أسفل وفي محيط المسجد الأقصى القريب على النحو التالي: 28 في الجهة الغربية من المسجد الأقصى؛ 17 من الجهة الجنوبية؛ 5 من الجهة الشمالية، وقد تخلّل تلك الأعمال حفر نحو 12 نفقاً رئيساً، يصل طولها، إجمالاً، إلى نحو 3000 متر، وأبرزها النفق الغربي، أسفل الجدار الغربي للمسجد الأقصى (نحو 450 متراً)، ونفق سلوان الطويل (نحو 700 متر).

إضافة إلى ذلك، فقد طوق الاحتلال المسجد الأقصى بنحو 102 كنيس ومدرسة يهودية، معظمها في الجهة الغربية منه، وفي مناطق متفرقة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أشهرها "كنيس الخراب"، وكنيس "خيمة اسحق".

في غضون ذلك، قال المركز الإعلامي المقدسي إن "جريمة حريق المسجد الأقصى، التي وقعت عام 1969، تمثّل أبرز حدث يدلل على نوايا ومخططات الاحتلال الإسرائيلي لهدم وتدمير المسجد، وبناء هيكلٍ مزعوم على أنقاضه، بعد أن وقع تحت الاحتلال والأسر الإسرائيلي بتاريخ 7 من شهر يونيو/حزيران عام 1967، على طريق المشروع الصهيوني المستهدف للقبلة الأولى، الزاعم بأن لا قيمة لإسرائيل بدون القدس ولا قديمة للقدس بدون الهيكل".

وشدد على أن حريق المسجد "حقيقة لم تتوقف ولو لدقيقة واحدة، فالنيران ما زالت مشتعلة فيه منذ 47 عاماً، عبر ألسنة النيران الثلاثة العملاقة (الاقتحامات والتدنيسات، الحفريات والأنفاق، التهويد والاستيطان)، والتي تشكل ثالوثاً خطيراً يستهدف الأقصى على مدار الساعة".

دلالات