سورية: ارتفاع عدد قتلى مجزرة جيرود إلى 43

سورية: ارتفاع عدد قتلى مجزرة جيرود إلى 43

عدنان علي

avata
عدنان علي
03 يوليو 2016
+ الخط -
ارتفع عدد قتلى مجزرة بلدة جيرود، بريف دمشق، جراء قصف النظام السوري، ليل أمس السبت، إلى 43 شخصا، بينهم خمسة أطفال واثنان من الكادر الطبي، بحسب ما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وشن طيران النظام السوري، وفق المرصد، غارات مكثفة على بلدة جيرود، التي تبعد نحو 60 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة دمشق، وذلك غداة اتهام جيش النظام "جيش الإسلام" بقتل طيار لقوات النظام بعد أسره، إثر "تعرض طائرته لخلل فني أثناء تنفيذ مهمة تدريبية" وسقوطها في هذه المنطقة.

كما أسفر قصف النظام عن سقوط عشرات الجرحى، بعضهم بحالة خطرة، في حين خرجت مظاهرة من أبناء البلدة طالبت بخروج المقاتلين من البلدة.

وهدد النظام السوري بمواصلة استهداف البلدة ما لم يتم تسليم جثة الطيار نورس حسن، الذي قتل قبل يومين بعد أسره عقب سقوط طائرته في منطقة جيرود، وسط معلومات عن حصول اتفاق لتسليمه، إضافة لاتفاق بين وجهاء من البلدة وقوات النظام يقضي بخروج المقاتلين من البلدة، وفق المرصد أيضا.

وقالت مصادر في المعارضة إن النظام أراد، على ما يبدو من خلال القصف المروع لجيرود، إشغال حاضنته الشعبية بالرد العسكري، بدلاً من حادثة إعدام الطيار، خاصة مع تزايد خسائره في المعارك، ولو أن هذا الرد استهدف المدنيين بالدرجة الأولى، حيث تنتشر فصائل المعارضة المسلحة في منطقة البتراء القريبة من جيرود، وليس في المدينة نفسها.

كانت جيرود، الواقعة في منطقة القلمون الجبلية، تشهد هدنة منذ أكثر من سنتين، بعد مصالحة بين النظام ووجهاء المنطقة، حيث جرى الاتفاق على عدم القتال.
وتقع جيرود في القلمون الشرقي بريف دمشق، ويقطنها 60 ألف نسمة، وهي تحت سيطرة قوات المعارضة منذ العام 2013.

وفي سياق متصل، نعت المصادر الإعلامية الموالية للنظام العميد الطيار محمد بدر حسن، الذي لقي مصرعه بتحطم مروحيته في منطقة القلمون بريف دمشق، أثناء قيامها، مساء الجمعة، بمهمات قتالية.

وذكرت شبكة "أخبار مصياف" الموالية للنظام أن قرية عين الشمس في ريف حماة الغربي شيعت العميد الطيار حسن.

ذات صلة

الصورة
تشييع رائد الفضاء السوري محمد فارس في أعزاز، 22 إبريل 2024 (العربي الجديد)

سياسة

شيّع آلاف السوريين، اليوم الاثنين، جثمان رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس إلى مثواه الأخير في مدينة أعزاز، الواقعة ضمن مناطق سيطرة المعارضة السورية.
الصورة
حال صالات السينما في مدينة القامشلي

منوعات

مقاعد فارغة، وشاشة كبيرة نسيت الألوان والحركة، وأبواب مغلقة إلا من عشاق الحنين إلى الماضي؛ هو الحال بالنسبة لصالات السينما في مدينة القامشلي.
الصورة
تهاني العيد في مخيم بالشمال السوري (العربي الجديد)

مجتمع

رغم الظروف الصعبة يبقى العيد حاضراً في حياة نازحي مخيمات الشمال السوري من خلال الحفاظ على تقاليده الموروثة، في حين ترافقهم الذكريات الحزينة عن فقدان الأحبة
الصورة
صلاة عيد الفطر في المسجد الكبير بمدينة إدلب (العربي الجديد)

مجتمع

أبدى مهجرون من أهالي مدينة حمص إلى إدلب، شمال غربي سورية، سعادتهم بعيد الفطر، وأطلقوا تمنيات بانتصار الثورة السورية وأيضاً أهل غزة على الاحتلال الإسرائيلي.