قوات بريطانية وإيطالية على خطى فرنسا بمساندة حفتر

" 100 جندي بريطاني تتركز مهامهم في عمليات تدريب المقاتلين "

في المقابل، جدد المتحدث باسم قوات غرفة العمليات المشتركة لتحرير سرت، العميد محمد الغصري، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج، تأكيده عدم وجود أي قوات أجنبية تقاتل إلى جانب قوات الحكومة المعترف بها من الأمم المتحدة. وقال في تصريحات خاصة: "لا نحتاج إلى قوات أجنبية تقاتل إلى جوار مقاتلينا لأنهم الأقدر على مواجهة تنظيم داعش على الأراضي الليبية"، متابعاً أن "كل ما طلبناه وأبلغنا به الحكومة هو التأكيد على ضرورة رفع حظر التسليح، لا سيما أن معظم مطالبنا تتعلق بمعدات لوجستية، ومعدات لها علاقة بمواجهة الألغام الأرضية التي زرعها التنظيم وأجهزة رؤية ليلية".

في غضون ذلك، أعلن خبير عسكري ليبي أن "المعلومات المتواترة عن وجود قوات أجنبية تقاتل إلى جوار حفتر ورجاله ليست محل استغراب بل منطقية، لا سيما أن كثيراً ممن يقاتلون في صفوف قواته عبارة عن مقاتلين ومليشيات مرتزقة تم استقدامهم من بعض الدول الأفريقية، مثل تشاد وجنوب السودان، وهو ما يستدعي بذل جهد كبير لتدريبهم على العمليات الحربية المتقدمة". في هذا السياق، كشف تقرير حديث صادر عن لجنة إدارة أزمة نازحي بنغازي المتواجدة بطرابلس العاصمة، أن عدد الأسر النازحة من المدينة التي تشهد معارك ضارية بين قوات حفتر وسرايا الدفاع عن بنغازي بلغ 3739 أسرة.

ميدانياً، بلغت حصيلة المواجهات ضد تنظيم "داعش" في سرت، أول من أمس الخميس، في صفوف قوات حكومة الوفاق، 24 قتيلاً، إضافة إلى أحد الإعلاميين بقناة "الرائد" الليبية أثناء تغطيته المعارك.