موسكو تعلن تشكيلة حكومة النظام السوري.. ودمشق تنفي

موسكو تعلن تشكيلة حكومة النظام السوري.. ودمشق تنفي

16 يونيو 2016
وزراء يغادرون وآخرون يحتفظون بمناصبهم في حكومة النظام(فرانس برس)
+ الخط -
ذكرت مصادر صحافية روسية، اليوم الخميس، أنه تم تكليف وزير الكهرباء الحالي في حكومة النظام السوري، عماد خميس، تشكيل الحكومة الجديدة، غير أن إعلام النظام السوري عاد ونفى الأمر.

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر إعلامي أن "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن تشكيل الحكومة السورية الجديدة".

وكانت "روسيا اليوم" قد نقلت عن مصادر وصفتها بالخاصة قولها، إن التكليف جاء اليوم الخميس. وأضافت أن خميس أوشك على الإعلان عن أسماء تشكيلة حكومة النظام الجديدة. وكشفت أنها تضم 12 وزيراً جديداً، غير أنها ذكرت 11 منهم، مع احتفاظ الوزارات السيادية بوزرائها الحاليين، وهم وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، وزير الداخلية محمد الشعار، وزير الدفاع فهد جاسم الفريج، ووزير المالية إسماعيل إسماعيل.

وأضافت المصادر، أن فارس الشهابي سيعين نائباً لرئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزيراً للصناعة، وحيان سليمان وزيراً للاقتصاد، وبشر الصبان وزيراً للإدارة المحلية، ومحمد جهاد اللحام وزيراً للعدل، وهلال هلال وزيراً للاتصالات، ونصوح سمنية وزيراً للكهرباء، والسفير علي عبدالكريم وزيراً للإعلام، وراما عزيز وزيرة للزراعة، وعماد الأصيل وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، وفاديا ديب وزيرة للصحة، وفرح المطلق وزيراً للتربية في حكومة النظام.



وبحسب الموقع الروسي، يحتفظ بحقائبهم كل من وزراء النفط سليمان عباس، والتعليم العالي محمد عامر مارديني، والوزارة المسماة "المصالحة الوطنية" علي حيدر، والثقافة عصام خليل، والأشغال العامة حسن عرنوس، والشؤون الاجتماعية ريما القادري، والعمل خلف العبدالله، والنقل غزوان خيربك، والإسكان محمد وليد غزال، والموارد المائية كمال شيخة، والأوقاف محمد عبدالستار السيد، والتنمية الإدارية حسان النوري، والبيئة نظيرة سركيس،  والسياحة بشر اليازجي.

وكان موقع "روسيا اليوم" قد نشر قبل أيام خبراً عن وجود 3 مرشحين محتملين لرئاسة الحكومة السورية الجديدة، هم هلال هلال، الأمين القُطري المساعد لحزب "البعث"، وعماد خميس وزير الكهرباء الحالي، وفارس الشهابي عضو "مجلس الشعب" في النظام السوري.

والمكلف رئاسة الوزارة بحسب الموقع، وهو المهندس عماد محمد ديب خميس، كان يشغل منصب وزير الكهرباء في حكومة، وائل الحلقي، المستقيلة جراء انتخاب مجلس الشعب، وفي الحكومة التي سبقتها، وهو من مواليد ريف دمشق 1961 حاصل على إجازة في الهندسة الكهربائية من جامعة دمشق عام 1981 كلف إدارة عدد من المديريات في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من 1987 لغاية 2005 ومديراً عاماً للشركة العامة لكهرباء محافظة ريف دمشق من 2005 إلى 2008 ومديراً عاماً للمؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية من 2008 وهو متزوج وله ثلاثة أولاد بنتان وولد.
 
ويوجه السوريون كثيراً من الانتقادات إلى الوزير خميس، منذ سنوات جراء سوء الخدمات الكهربائية في المناطق التي تخضع لسيطرة النظام، حيث وصلت ساعات التقنين إلى 20 ساعة في الـ24 ساعة، وقد انتشرت صفحات خاصة للتهكم على خميس جراء أداء وزارته على مواقع التواصل الاجتماعي يرتادها عشرات آلاف السوريين، في حين يوجه له بعضهم اتهامات بالفساد خلال مسيرته الوظيفية.
 
ويعتبر إجراء تشكيل النظام حكومة جديدة أمراً روتينياً استناداً للمادة الخامسة والعشرين بعد المائة من دستور 2012، الذي وضعه النظام في ظل الأزمة، ووجهت له العديد من الانتقادات، في وقت لم تعترف به العديد من القوى المعارضة، حيث تُعد الوزارة بحكم المستقيلة في الحالات الآتية: عند انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، أو عند انتخاب مجلس شعب جديد، أو إذا قدم أغلبية الوزراء استقالاتهم. وتستمر الوزارة بتسيير الأعمال ريثما يصدر مرسوم بتسمية الوزارة الجديدة.



 

دلالات