وزير الخارجية التركي يجدد دعم بلاده للمجلس الرئاسي الليبي

وزير الخارجية التركي يجدد دعم بلاده للمجلس الرئاسي الليبي

طرابلس

عبدالله الشريف

avata
عبدالله الشريف
30 مايو 2016
+ الخط -

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو دعم بلاده للمجلس الرئاسي الليبي، وجهوده من أجل إنهاء مراحل الاتفاق السياسي لإخراج البلاد من أزمتها.

وقال جاويش أوغلو في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير خارجية حكومة الوفاق محمد سيالة في طرابلس الإثنين، إن "تركيا تتطلع إلى مواصلة أعمالها واستئناف نشاطاتها في ليبيا في مجالات المواصلات والنقل والطاقة".

وأضاف "في مسعى حقيقي منا أعطينا أوامر للشروع في إصدار التأشيرة التركية الإلكترونية من طرابلس خلال شهر، وسنسهل إجراءات خاصة بمنح التأشيرة التركية للشركات الخاصة المختصة".

وعبر جاويش أوغلو عن أمله لعودة الاستقرار إلى ليبيا من "أجل إلغاء التأشيرة على الليبيين نهائياً وعودة الشركات التركية للمشاركة في إعادة بناء ليبيا".

من جانبه رحب سيالة بالدعم التركي للمجلس الرئاسي، وأشاد بدور أنقرة من أجل إنجاح عملية الحوار السياسي في البلاد.

وقال سيالة إن "حكومته ستقدم الدعم الأمني الكافي من أجل تأمين السفارة التركية في طرابلس، كما ستعمل على تسريع توفير الظروف لعودة الشركات التركية للبلاد" .

إلى ذلك، استقبل رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مقر المجلس الرئاسي المؤقت بقاعدة أبوستة البحرية بطرابلس.

وبحسب مصادر في المجلس الرئاسي لــ"العربي الجديد" فإن "اغلوا سيناقش مع المسؤولين الليبيين سبل استكمال 304 مشاريع تنفذها الشركات التركية في ليبيا، وتوقفت منذ 2011 في ليبيا.. كما سيقدم منظمة الهلال الأحمر التركية 10 أطنان من الادوية والاغذية كمساعدات انسانية لليبيا ".

دلالات

ذات صلة

الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.
الصورة
دمر الفيضان عشرات المنازل كلياً في درنة (عبد الله بونغا/الأناضول)

مجتمع

ترك الفيضان كارثة كبيرة في مدينة درنة الليبية، كما خلف آلاف الضحايا، وقد تدوم تداعياته الإنسانية لسنوات، فالناجون تعرضوا لصدمات نفسية عميقة، وبعضهم فقد أفراداً من عائلته، أو العائلة كلها.