مسؤولة إسرائيلية تلتقي السيسي لمناقشة حكومة نتنياهو الجديدة و"السلام"

مسؤولة إسرائيلية تلتقي السيسي لمناقشة حكومة نتنياهو الجديدة و"السلام"

24 مايو 2016
وفد من إسرائيل يزور مصر ليومين (فرانس برس)
+ الخط -
وصلت إلى القاهرة، مساء أمس الاثنين، مديرة إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإسرائيلية، أفيفا راز شيختار، على رأس وفد من تل أبيب في زيارة لمصر تستغرق يومين، حيث التقت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.

وكشفت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة عن أن شيختار التقت السيسي بقصر الاتحادية صباح اليوم، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، ومدير المخابرات العامة اللواء خالد فوزي، موضحة أن المسؤولة بدولة الاحتلال الإسرائيلي حرصت، خلال المناقشات، على توضيح تركيبة الحكومة الإسرائيلية الجديدة للسيسي، بعد التحالف الجديد بين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، والذي تم اختياره وزيراً للأمن خلفاً للمستقيل موشيه يعالون، في ظل تبنيه "مواقف متشددة وعدائية" من مصر.

وأوضحت المصادر أن زيارة الوفد الإسرائيلي جاءت بعد استفسارات مصرية رسمية بشأن تركيبة الحكومة بشكلها الجديد، والتي جاءت بعد ساعات قليلة من مبادرة السيسي إلى تجديد مباحثات السلام العربية - الإسرائيلية.


وتابعت المصادر أن شيختار تطرقت، أيضا، إلى كيفية تنفيذ دعوة السيسي الخاصة بإحلال السلام الشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتأتي الزيارة في ضوء سلسلة من اللقاءات التي يعقدها الجانب المصري مع أطراف القضية الفلسطينية، في أعقاب دعوة السيسي إلى التوصل لسلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث كشفت مصادر مصرية عن اتصالات جرت مع حركة "حماس"، الأسبوع الماضي، بشأن التنسيق حول قضايا وصفتها المصادر بأنها متعلقة بالمنطقة العربية، في وقت كان يزور فيه وفد رفيع المستوى من حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية القاهرة، برئاسة الأمين العام للحركة، رمضان شلح، ونائبه، زياد نخالة، واللذين التقيا رئيس جهاز المخابرات العامة المصري.

وكان الرئيس المصري قد دعا، في كلمة خلال افتتاح محطة كهرباء أسيوط جنوب مصر، في 17 مايو/ أيار، السلطات الإسرائيلية إلى السماح بإذاعة خطابه في إسرائيل، والذي تطرق لأهمية السلام بين فلسطين وإسرائيل.

يذكر أن شيختار سبق أن زارت القاهرة، في 19 مايو/ أيار 2014، حيث أشارت التقارير الصادرة إلى أن الطرفين تباحثا في "القضايا ذات الاهتمام المشترك"، وخاصة تأمين الحدود، ولم يصدر حينها بيان رسمي حول الزيارة.