القوات العراقيّة تتقدّم في هيت وتخلي 1000 عائلة

القوات العراقيّة تتقدّم في هيت وتخلي 1000 عائلة

بغداد

أكثم سيف الدين

avata
أكثم سيف الدين
05 ابريل 2016
+ الخط -
أحرزت القوات العراقيّة المدعومة بالعشائر وبطيران التحالف الدولي، اليوم الثلاثاء، تقدّماً في معركة تحرير بلدة هيت غربي محافظة الأنبار، بينما تمكّنت من إخلاء 1000 عائلة من البلدة.

وقال عضو مجلس المحافظة راجع بركات، لـ"العربي الجديد"، إنّ "القوات الأمنيّة أحرزت اليوم تقدّماً جديداً في بلدة هيت"، مبيناً أنّها "وبعد اشتباكات مع عناصر (داعش) دخلت وسط البلدة وحرّرت حي المعلمين فيها".

وأشار إلى أنّ "القوات فرضت سيطرتها على البلدة، فيما شرعت بتطهيرها من العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في شوارع البلدة وبناياتها".

إلى ذلك، أكّد بركات، أنّ "القوات الأمنيّة استطاعت إخلاء نحو 1000 عائلة من مناطق هيت"، مبيّناً أنّ "تلك العائلات كانت محاصرة داخل مناطقهم ولا يستطيعون الخروج منها بسبب احتدام المعارك".


وأضاف، أنّ "العوائل تم إخلاؤها إلى مركز استقبال النازحين في منطقة الكيلومتر 35 غربي الرمادي".

من جهته، أكّد القيادي العشائري في هيت، عبد الرحمن السلمان، أنّ "وجود المدنيين في بلدة هيت أثّر سلباً على سير المعارك فيها".

وقال السلمان، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ "القوات الأمنيّة تباطأت في التقدم بالمعركة بهيت، بسبب الوجود الكثيف للمدنيين فيها وهي تضم نحوا من 20 ألف عائلة"، موضحاً أنّ القوات الأمنيّة تخشى على سلامة المدنيين ولا تستطيع تنفيذ خططها كما تريد، كما أنّها لا تقلل كثيراً من قصف مواقع (داعش) حرصاً على سلامة المدنيين".


وأشار إلى أنّ "إخلاء العوائل سيمنح القوات المقاتلة مرونة في المعركة ويعجّل من سرعة حسمها".

وكانت القوات العراقيّة قد تباطأت أخيراً بحسم معركة هيت بعد أن وصلت إلى مشارف البلدة، بسبب وجود العوائل وكثرة العبوات الناسفة التي زرعها "داعش" في الطرق والبنايات.

ذات صلة

الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة
قاعة الأعراس في الحمدانية في نينوى في العراق 1 (فريد عبد الواحد/ أسوشييتد برس)

مجتمع

أعاد حريق قاعة الأعراس في محافظة نينوى العراقية الذي خلَّف مئات القتلى والمصابين، ليلة أمس الثلاثاء، مشهد الحرائق المتكرّرة التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة والتي خلّفت مئات القتلى والجرحى.
الصورة
صندوق من فاكهة الرمان (Getty)

مجتمع

أفاد تحقيق صحافي عراقي بأنّ بغداد تلقّت شحنة رمّان من بيروت تبيّن أنّها محشوّة مخدّرات، علماً أنّ هذه الشحنة جزء من سداد قيمة مستحقّات النفط العراقي المخصّص لبيروت.
الصورة

سياسة

يخشى بعض المرشحين للانتخابات المحلية في العاصمة بغداد، من أن يكون تسلسل أحدهم بالرقم 56، الذي يُطلق على المحتالين والنصابين في الشارع العراقي، وقد جاء نسبة إلى مادة قانونية في القانون العراقي، تخص جرائم النصب والاحتيال