المخلافي: مستمرون في تقديم كل ما تحتاجه المحادثات للنجاح

المخلافي: مستمرون في تقديم كل ما تحتاجه المحادثات للنجاح

25 ابريل 2016
(فرانس برس)
+ الخط -
أكد وزير الخارجية، رئيس وفد الحكومة اليمنية في مشاورات الكويت، عبدالملك المخلافي، أن الوفد سيستمر بالصبر وتقديم كل ما يمكن لإنجاح مشاورات الكويت.

 
وقال المخلافي، في تغريدات على "تويتر"، إنه "من أجل السلام والأمن والاستقرار لشعبنا وبلدنا ووقف الحرب واستعادة الدولة صبرنا ثلاثة أيام بانتظار وفد الانقلابيين وأربعة أيام من المشاورات العقيمة، وافقنا على كل المقترحات التي قُدمت في أجندة المشاورات بما فيها مقترحاتهم أي (الحوثيين وصالح) وهم يرفضون كل شيء ويتراجعون عما يقترحون".

 
وأضاف "تراجعوا (المليشيا الانقلابية) عن إصدار بيان بعد أن طلبوه ورفضوا التحقق من وقف إطلاق النار، كما رفضوا الدخول في جدول الأعمال... مشيراً إلى أن همهم (الانقلابيون) فقط الطيران لإعاقة خططهم في استمرار الحرب، ورفضوا مقترح الحكومة الشرعية الذي أيده المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بإصدار بيان يؤيد حملة الحكومة ضد القاعدة".


ولفت وزير الخارجية اليمني، إلى أن المليشيا تراجعوا عن مقترحهم الذي تم الاتفاق عليه بالإفراج عن المعتقلين. وتجنيب الشعب اليمني والبلاد الدمار والخراب وغياب سببه الانقلاب؛ وهو هدفنا ومبرر صبرنا، وسنعمل بكل جهد من أجل ألا تفشل المشاورات.

 
وقال "نحن مع وقف الحرب من الأرض ومن الجو، والانقلابيون لا يريدون إلا وقف الحرب من الجو لكي يخلو لهم الأمر لقتل العزل، كما يحدث في تعز التي لا زالت تتعرض للدمار والحصار".

 
وأكد أن السلام يحتاج إلى شجاعة ومسؤولية وحرص وتخل عن أوهام الانفراد والإقصاء والقوة وثقافة الموت والحرب والغلبة. وأضاف، "نحن بحاجة إلى ثقافة الحياة والسلام، وستبقى يدنا ممدودة إلى السلام، وسنتقدم إلى الأمام دائما فإذا تقدموا خطوة سنتقدم من أجل شعبنا خطوتين، ونحن لم نبدأ الحرب ولا نريد استمرارها".

 
ودعا المخلافي أبناء الشعب اليمني والمجتمع الدولي، إلى رصد ما يجري على أرض الواقع ويدرك من الذي يريد السلام، ومن الذي أشعل الحرب والدمار واستولى على الدولة ولا يريد أن يتراجع عن أفعاله ..مؤكداً الاستمرار في دعم جهود المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد والتعاون معه.
 

وطالب وزير الخارجية المخلافي المليشيا الانقلابية بألا يضيعوا فرصة السلام التي لاحت في الكويت بمناورات صغيرة.

 
وتأتي تغريدات الوزير المخلافي على خلفية تعنت المليشيا الانقلابية، وعدم قبولهم بأجندة المشاورات الرامية إلى إحلال السلام، وتنفيذ ما تم الإتفاق عليه من نقاط في مشاورات بييل السويسرية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.