سورية ولبنان على طاولة محادثات هولاند وولي العهد السعودي

سورية ولبنان على طاولة محادثات هولاند وولي العهد السعودي

04 مارس 2016
يبحث اللقاء الشراكة الاستراتيجية (فرانس برس)
+ الخط -

يستقبل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، في قصر الإليزيه، الأمير محمد بن نايف، ولي العهد السعودي، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الذي حل منذ مساء أمس في زيارة رسمية هي الأولى له منذ تعيينه ولياً للعهد.

وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة رسمية من هولاند في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين فرنسا والسعودية، وهدفها التشاور حول عدد من الملفات الإقليمية في سياق التركيز على محاربة الإرهاب.

وسيبحث الطرفان جديد الأزمة اليمنية والأوضاع في سورية على ضوء الهدنة. كما سيتناول الطرفان الأوضاع في لبنان والأزمة بين الرياض وبيروت بعد قرار السعودية وقف المساعدات العسكرية إلى الجيش وقوى الأمن اللبنانية، التي تُعد قيمتها بأكثر من ثلاثة مليارات دولار والتي تعهدت فرنسا بتسليمها إلى الجانب اللبناني.

اقرأ أيضاً: زعماء أوروبا لبوتين: لدعم الهدنة والحل السياسي بدون الأسد

وستركز المحادثات أيضاً على متابعة النقاط التي سيتم تناولها في أبريل/نيسان المقبل بباريس، في إطار الاجتماع الثالث للجنة الثنائية المشتركة، التي تم تشكيلها خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها هولاند إلى الرياض في مايو/أيار الماضي. 

وكان ولي العهد السعودي قد حلّ ضيفاً، اليوم الجمعة، على رئيس الوزراء، مانويل فالس، في غداء عمل حضره عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، على رأسهم مدير الاستخبارات الخارجية والسفير السابق برنار باجولي.

وبعد محادثاته مع هولاند، يلتقي ولي العهد وزير الخارجية، جان مارك إيرولت، ووزير الداخلية، برنار كازنوف.

اقرأ أيضاً: الخارجية الأميركية: أوروبا معرضة لهجمات "إرهابية"