تجدد المواجهات قرب الحدود السعودية اليمنية.. وقذائف على جازان

تجدد المواجهات قرب الحدود السعودية اليمنية.. وقذائف على جازان

27 مارس 2016
القذائف تتساقط رغم التهدئة (Getty)
+ الخط -



تجددت المواجهات بين قوات الجيش اليمني الموالية للشرعية ومسلحي جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفائهم في منطقة قريبة من الحدود بين اليمن والسعودية، وأعلنت مصادر سعودية سقوط مصابين جراء قذائف من الجانب اليمني للمرة الأولى منذ بدء التهدئة قبل أسابيع.


وأفادت مصادر مقربة من المقاومة الشعبية وأخرى من الحوثيين أن معارك دارت اليوم في منطقتي ميدي وحرض التابعتين لمحافظة حجة، وتعتبر الأولى (ميدي) منفذاً إلى البحر الأحمر، فيما يقع في حرض أحد أهم المنافذ الحدودية بين اليمن والسعودية.

وحسب مصادر من المقاومة لـ"العربي الجديد" فقد تجددت المواجهات مع هجوم لقوات الجيش الموالية للشرعية على مواقع للحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وتتحدث مصادر المقاومة عن السيطرة على مرتفعات ومواقع كانت في أيدي الانقلابيين.

من جانبها، أفادت مصادر تابعة للحوثيين أن مسلحي الجماعة وحلفاءها تصدوا لزحف لخصومهم مدعوم بغطاء جوي استمر منذ صباح اليوم في منطقة ميدي الساحلية.

وكانت المواجهات الميدانية قد اشتعلت في حجة في ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بعد تقدم قوات موالية للحكومة مدعومة من القوات السعودية من جهة المملكة إلى منطقتي حرض

وميدي الحدوديتين قرب الساحل.

وهدأت المواجهات نسبياً بعد سيطرة قوات الشرعية على ميناء ميدي ومنفذ حرض الحدودي فيما استمرت سيطرة الحوثيين على مناطق أخرى.

في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في مدينة جازان السعودية عن تلقيه بلاغين بسقوط عدد من القذائف العسكرية أطلقت من الجانب اليمني باتجاه محافظتي صامطة والطوال، ونتج عنها إصابة ثمانية أشخاص.

وتقع الطوال وصامطة في الحدود من الجانب السعودي، بالقرب من المناطق التي تجددت فيها المواجهات اليوم في الجانب اليمني، من محافظة حجة. 

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجانب السعودي عن سقوط قذائف يمنية على مناطق سعودية منذ الكشف عن تهدئة في المناطق الحدودية إثر وساطة بين الحوثيين والسعودية قبل أسابيع.