9 قتلى بقصف للنّظام السوري على وادي بردى

9 قتلى بقصف للنّظام السوري على وادي بردى

24 ديسمبر 2016
حزب الله يستهدف المدنيين بالقناصات (GETTY)
+ الخط -

قُتل تسعة مدنيين، بقصفٍ لقوات النظام السوري على منطقة وادي بردى في ريف دمشق، اليوم السبت، في وقتٍ صدّت فيه المعارضة السورية المسلحة هجوماً من قوات النظام في ريف حلب الغربي خلال ليل الجمعة السبت.

وذكرت "الهيئة الإعلامية" في وادي بردى، أنّها "وثقت مقتل تسعة مدنيين بينهم امرأة، جراء قصفٍ جوي ومدفعي من قوات النظام السوري على بلدات عين الفيجة، بسيمة، دير قانون، هريرة، الواقعة في منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي".

وأشارت الهيئة إلى أن " قوات النظام وحزب الله اللبناني، واصلا عمليات استهداف المدنيين بالقناصات من الحواجز المحيطة بالوادي حيث سجلت عدّة إصابات".

وتحاول قوات النظام منذ صباح أمس الجمعة اقتحام منطقة وادي بردى القريبة من الحدود السورية اللبنانية، ومن مدينتي مضايا والزبداني، بدعم من حزب الله اللبناني ومليشيات محليّة.

 

وفي سياق متّصل، قصفت فصائل المعارضة السورية المسلحة بالمدفعية مواقع لقوات النظام في قرية المختارية بريف حمص الشمالي وسط سورية، موقعة عدداً من الإصابات.

 

وفي شمال البلاد، أعلن فصيل "جيش المجاهدين" التابع للمعارضة السورية عن صدّ محاولة اقتحام من قوات النظام والمليشيات الإيرانية في منطقة عقرب ومنطقة سوق الجبس بريف حلب الغربي.

 

وتزامنت عمليّة الاقتحام مع غارات من الطيران الحربي التابع للنظام السوري على قرى وبلدات في ريف حلب الغربي وريف حلب الشمالي، أسفرت عن وقوع أضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.

 

إلى ذلك، أفادت مصادر محليّة بمقتل مدنيين اثنين وجرح ثالث، جراء انفجار لغم بهم في قرية سويدية كبيرة في شمال مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، وجاء ذلك تزامناً مع انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، من قرية جعبر غربي، بعد معارك عنيفة مع مليشيا "قوات سورية الديمقراطية".

 

وأكدت مصادر مقرّبة من "قسد" أن عدّة عناصر من الأخيرة قُتلوا جراء انفجار مفخخة بهم في أطراف قرية جعبر، كان قد وضعها التنظيم قبل انسحابه من القرية، في حين تتواصل المعارك بين الطرفين على عدّة محاور في محيط القرية.

 

من جهةٍ أخرى، واصلت مدفعية الجيش التركي قصف مواقع لتنظيم "الدولة" في أطراف مدينة الباب بريف حلب الشرقي، موقعة إصابات في صفوفه، بينما تدور اشتباكات متقطعة بين التنظيم وقوات "درع الفرات" في الأطراف الغربية والشمالية للمدينة.