غارات للتحالف بصنعاء وصعدة والمخلافي يؤكد دعم الحكومة للسلام

غارات للتحالف بصنعاء وصعدة والمخلافي يؤكد دعم الحكومة للسلام

20 ديسمبر 2016
أغلب القتلى من الانقلابيين (أحمد الباشا/فرانس برس)
+ الخط -
جددت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية شرق العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع غارات أخرى في محافظتي صعدة والحديدة، فيما سقط قتلى وجرحى أغلبهم من الانقلابيين في تعز. من جهة أخرى اعتبر وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، أن السلام في بلاده لن يكون إلا من الحوار والحل السلمي من خلال اتفاق شامل عبر المشاورات. 

وأفادت مصادر تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أن التحالف نفذ مساء اليوم الاثنين، غارتين في منطقتي وادي العصرات وبني حجيل، وثلاث أخرى في مناطق الغيل ورماحة ومحلي، في مديرية نِهم، الواقعة شرق صنعاء. 

وفي محافظة صعدة، معقل "الحوثيين" شمالي البلاد، جدد التحالف غاراته ضد أهداف في منطقتي آل مغرم والصوح، بمديرية كِتاف وأخرى بمديرية باقم، بعد أن نفذ في وقت سابق ست غارات ضد معسكر كهلان في مدينة صعدة، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم. 

في الحديدة، غربي البلاد، أعلنت مصادر تابعة للحوثيين أن التحالف نفذ غارتين ضد أهداف في مطار الحديدة، ولم ترد على الفور، تفاصيل حول آثار الضربات. 

وفي تعز، أعلنت مصادر في قوات الجيش الموالية للحكومة الشرعية، مقتل سبعة وإصابة 11 آخرين من الحوثيين وحلفائهم الموالين لعلي عبدالله صالح، بالإضافة إلى سقوط ثلاثة قتلى من رجال الجيش والمقاومة وإصابة ستة آخرين، خلال مواجهات في أكثر من جبهة في المدينة اليوم الاثنين. 

وحسب المصادر، قتل اثنان من المدنيين جراء القصف من الحوثيين وحلفائهم وأصيب ثلاثة آخرون، فيما قالت قوات الشرعية إنها تمكنت من "دحر" المليشيات الحوثية في تبة الرضعة وجبل الهوبين، في منطقة الأقروض جنوب المدينة. 

سياسياً، جدد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، تأكيد الحكومة اليمنية حرصها على السلام وسعيها إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن، وتجنيب الشعب اليمني ويلات الصراع والحروب.

وأكد المخلافي خلال لقاء عقدته نائبة وزير خارجية مملكة السويد، أنكا سودر، على هامش اجتماع وزراء خارجية دول جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، أن "الحكومة اليمنية تدعم جهود المبعوث الدولي للسلام في اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المستندة على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، معتبراً الامم المتحدة هي الإطار الدولي المعني بحل الأزمة اليمنية.

وأشار الوزير اليمني، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية بنسختها الحكومية إلى أن "السلام لن يكون إلا بالحوار والحل السلمي من خلال اتفاق شامل عبر المشاورات، التي تحدد تسلسل الخطوات والإجراءات التي لا تشرعن للانقلاب، وتؤدي إلى انسحاب المليشيا وتسليم السلاح وتضع حداً للتدخل الخارجي في الشؤون اليمنية". 

المساهمون