وصول دفعة جديدة من المهجّرين إلى ريف حلب الغربي

وصول دفعة جديدة من المهجّرين إلى ريف حلب الغربي

جلال بكور

avata
جلال بكور
19 ديسمبر 2016
+ الخط -
وصلت دفعة جديدة من المهجّرين إلى ريف حلب الغربي، اليوم الإثنين، بينما خرجت عدّة حافلات من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام السوري في ريف إدلب، باتجاه ريف حلب الشمالي، وفق ما قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

وأوضحت المصادر، أنّ الدفعة الجديدة من المهجّرين، وتضمّ 21 حافلة تحمل مئات المدنيين، بينهم مرضى وجرحى، انطلقت من معبر الراموسة في جنوب أحياء حلب المحاصرة بعد إيقافها لمدة 10 ساعات من قبل مليشيات النظام السوري وإيران، ووصلت إلى منطقة الرّاشدين في ريف حلب الغربي.

وتمّ أيضاً، ليل الأحد- الإثنين، تهجير 450 مدنياً على متن خمس حافلات وسيارتي إسعاف، من أحياء مدينة حلب المحاصرة، إلى منطقة الراشدين في ريف حلب الغربي، بينما ينتظر آلاف المدنيين في المدينة إتمام عملية التهجير، في ظل ظروف إنسانية سيئة.

وكانت المعارضة السورية المسلحة، قد توصّلت، أمس الأحد، إلى اتفاق مع ممثلي روسيا و إيران، لإكمال عملية التهجير من أحياء حلب المحاصرة، مقابل إخلاء قرابة 4000 من جرحى ومدنيي بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، وتهجير قرابة 1500 مدني ومصاب، من مدينتي مضايا والزبداني المعارضتين للنظام السوري، في ريف دمشق.

في المقابل، خرجت دفعة ثانية من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، اليوم الإثنين، نحو ريف حلب الشمالي. وأوضحت مصادر، لـ"العربي الجديد"، أنّ الدفعة تضمّ عشر حافلات، انطلقت من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب، باتجاه بلدتي نبل والزهراء التّابعتين للنظام السوري، في ريف حلب الشمالي، وتحمل الحافلات قرابة 500 من أهالي البلدتين والمصابين والمرضى.

وكانت قد خرجت، خلال الليلة الماضية، خمس حافلات من بلدتي كفريا والفوعة، تحمل جرحى ومرضى، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي تمّ، أمس الأحد، بين المعارضة السورية المسلحة وممثلي إيران وروسيا في حلب.






ذات صلة

الصورة

سياسة

قُتل 40 شخصاً على الأقل، وجُرح العشرات، في إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق، مساء اليوم الجمعة، في صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو.
الصورة
تظاهرة ضد هيئة تحرير الشام-العربي الجديد

سياسة

تظاهر آلاف السوريين، اليوم الجمعة، مناهضة لسياسة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، ومطالبة بإسقاط قائدها أبو محمد الجولاني.
الصورة
عاشت حلب 1980 اقسى ايام حياتها.

سياسة

يتابع النقابي والسجين السياسي السوري غسان النجار رواية فصول من قتل المجتمع في سورية، حيث يكشف أنه وزملاؤه لم يحاكموا طلية السنوات التي قضاها في السجن.
الصورة
غسان النجار أمين سر نقابة المهندسين في حلب 1980 متحدثا للعربي الجديد (العربي الجديد)

سياسة

واجه نظام الرئيس حافظ الاسد عام 1980 انتفاضة شعبية في مدينة حلب سبقها صراع مسلح مع الطليعة المقاتلة واستغل النظام هذا الصراع للقضاء على اخر صوت للحرية في البلاد