الاحتلال يعرقل سفر الدفعة الأخيرة من المشاركين بمؤتمر "فتح"

أكّد المتحدث باسم حركة "فتح" في غزة، فايز أبو عيطة لـ"العربي الجديد"، أنّ نحو ثمانين عضواً من الحركة في المؤتمر السابع لم يتمكنوا حتى اللحظة من السفر إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية، للمشاركة بالمؤتمر المزمع عقده في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، من أصل 350 مشاركاً من غزة.

وغادر، أمس الجمعة، نحو مائة وخمسين عضواً من "فتح" مشاركين في المؤتمر غزة إلى رام الله عبر معبر بيت حانون، بعدما نسقت لسفرهم وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، وقبل ذلك غادر نحو مائة شخص المعبر تجاه رام الله.

وأشار أبو عيطة إلى أنّ عدداً من الأعضاء المشاركين في المؤتمر تمكنوا من السفر خلال اليومين الماضيين، بعد جهود بذلتها وزارة الشؤون المدنية في حكومة الوفاق لتمكينهم من السفر.

ولفت المتحدث باسم حركة "فتح" إلى أن الدفعة الأخيرة التي تشمل 80 عضواً في حركة فتح قد تغادر صباح غدٍ الأحد، وفقاً لما وعدت به وزارة الشؤون المدنية بعد اتصالات تمت مع الجانب الإسرائيلي خلال الساعات الماضية.

وعزا أسباب التأخير إلى مماطلة إسرائيلية جرت، وهي التي أعاقت وصول كافة أعضاء الوفد، وأخرت استصدار التصاريح الخاصة بسفر وفد حركة "فتح" بغزة للمشاركة في المؤتمر الحركي السابع.

وسادت حالة من التوتر والغضب في صفوف "فتحاويي" غزة نتيجة تأخر سفرهم إلى رام الله للمشاركة في المؤتمر، وهو الأمر الذي عزته مصادر مسؤولة إلى تأخر في إصدار التصاريح من قبل الاحتلال الإسرائيلي المسيطر على معبر بيت حانون شمال القطاع، الممر الإجباري لمغادري غزة تجاه الضفة.