انتهاء الجولة الأولى من مشاورات بنكيران لتشكيل الحكومة المغربية

انتهاء الجولة الأولى من مشاورات بنكيران لتشكيل الحكومة المغربية

19 أكتوبر 2016
بنكيران يُجري مشاوراته مع مختلف الأطراف (العربي الجديد)
+ الخط -

في اليوم الثالث من مشاورات الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة المغربية الجديدة، عبد الإله بنكيران، التقى الأخير، زعيمَ حزب "الاتحاد الدستوري"، أحمد ساجد، للنقاش بخصوص إمكانية انضمامه إلى الفريق الحكومي الجديد، كما استقبل قيادات أحزاب أخرى.

وأوضح ساجد، بعد اللقاء، أنّه "استجاب لدعوة رئيس الحكومة المعيّن من طرف العاهل المغربي، بعد فوز العدالة والتنمية بنتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، لكن الحسم في المشاركة بالحكومة رهين بتشاوره مع حزب الأحرار، نظراً لما يربطهما من تحالف مستقبلي بين الحزبين".

وقال، في تصريحات صحافية، إنّ "الحزب ظل في صفوف المعارضة زهاء 20 عاماً"، معرباً عن تفاؤله حيال "تشكيل الحكومة مع باقي الأطراف، ولن يعقّد مهام رئيس الحكومة المعين"، مؤكداً أنّ "كل عرض يقدمه رئيس الحكومة سيتم مع أجهزة الحزب، وسيتقاسم المشورة مع حليفه الأول الأحرار".

كما استقبل بنكيران الأمين العام لحزب "الحركة الديمقراطية الاجتماعية"، عبد الصمد عرشان، والذي لم يحصل في الانتخابات التشريعية الأخيرة سوى على 3 مقاعد، قبل أن يخرج الأخير للتصريح بأنّ "حزبه سيساند الحكومة الجديدة، سواء شارك فيها أو لم يشارك".

ومع انتهاء اليوم الأربعاء، يكون رئيس الحكومة المعيّن قد شارف على إنهاء الجولة الأولى من مشاوراته بشأن تشكيل الحكومة، وهي جولة- بحسب بنكيران نفسه- الهدف منها أولاً جس نبض الأحزاب، ومدى استعدادها لدخول الحكومة، وتبديد بعض الشائبات في مواقف أحزاب أخرى.

وخرج بنكيران في الجولة الأولى من مشاوراته بنتيجة أعرب عنها في تصريح صحافي، أنّ "هناك حزبين فقط هما من أعلنا صراحة موافقتهما على المشاركة في الحكومة، وهما حزبا التقدم والاشتراكية والاستقلال، بينما هناك أحزب أخرى طلبت إرجاء الحسم إلى حين البتّ في القرار من لدن أجهزتها التقريرية".

والتقى بنكيران، أمس الثلاثاء، الأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، إدريس لشكر، بهدف تبادل الآراء وتبديد الخلافات التي نشأت بين الحزبين، ليؤكّد لشكر بعد اللقاء أنّه سيساهم في تيسير مهام بنكيران، بينما صرح هذا الأخير بأن "الاتحاد الاشتراكي" أظهر استعداداً كبيراً لدخول الحكومة المرتقبة.