كيري: الاتفاق النووي لإنهاء خطر إيران

قال وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، إن الولايات المتحدة وحلفاءها في الخليج بصدد القيام بخطوات من شأنها أن تساعد على تحقيق الاستقرار والرخاء في المنطقة، وحل نزاعاتها، مشددا على أن العلاقة التاريخية التي تربط بلاده بدول الخليج العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية باقية بذات المتانة التي كانت عليها طوال العقود السبعة الماضية.

وأوضح كيري في تصريحات صحافية أدلى بها على هامش مباحثاته في الرياض مع الأمين العام في مجلس التعاون الخليجي وممثلي دول المجلس أن الاتفاق الذي وقعه المجتمع الدولي مع إيران جاء بهدف إنهاء خطر مشروعها النووي وليس لإنهاء التحالف الوثيق مع الأصدقاء العرب في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقال كيري إنه يطلع من آن لآخر على ما تتضمنه بعض الأعمدة والآراء الصحافية وكذلك التعليقات التلفزيونية من تكهنات عن أن الولايات المتحدة لم تعد متمسكة بـ"علاقتها القديمة الوثيقة مع المملكة العربية السعودية ومع الأصدقاء الآخرين في الخليج، عقب الاتفاق النووي مع إيران".

وتابع كيري: "لا صحة إطلاقا لمثل هذه التكهنات فلدينا تحالف قوي مع السعودية، وعلاقتنا بها أمتن من أي وقت مضى حاليا"، وأكد أن العلاقة الأميركية السعودية بصورة خاصة والأميركية الخليجية بصورة عامة لا يمكن أن تتأثر بالاتفاق النووي أو أن يكون الاتفاق على حساب العلاقة مع هذه الدول.

وأشار إلى أن الاتفاق مع إيران يقتصر على مشروعها النووي ولا ينهي جوانب الخلافات الأخرى التي ما تزال قائمة، بشأن سياسات إيرانية ما تزال تثير القلق الأميركي والعربي على حد سواء.