قوات النظام تتقدم في ريف اللاذقية والمعارضة المسلحة تناور

قوات النظام تتقدم في ريف اللاذقية والمعارضة المسلحة تناور

16 يناير 2016
المعارضة السورية تراجعت بسبب القصف الروسي (Getty)
+ الخط -
وسّعت قوات النظام السوري، اليوم السبت، سيطرتها في جبل الأكراد بريف اللاذقية، حيث حققت تقدّماً جديداً على حساب مقاتلي المعارضة المسلّحة، وذلك بعيد سيطرتها على بلدة سلمى الاستراتيجية في جبل الأكراد.

وأكد الناشط الإعلاميّ وسيم شمدين في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام مدعومة بمليشيات موالية لها استطاعت اليوم فرض سيطرتها على قريتي دويركة ومجدل كيخيا في جبل الأكراد، بعد معارك عنيفة مع فصائل تابعة للمعارضة، ترافقت بالتغطية المدفعية والقصف الجوي الروسي، ما اضطر مقاتلي المعارضة للانسحاب".

وبحسب شمدين، فإنّ "ذلك تزامن مع اشتباكات عنيفة على محور دغدغان والدرة في جبل التركمان، وسط أنباء عن تقدم قوات النظام على محور دغدغان، في وقت شهد فيه محور بيت شردق قصفاً ومواجهات عنيفة أسفرت عن 11 قتيلاً للنظام وخمسة قتلى للمعارضة".

وجاء تصعيد قوات النظام في جبلي الأكراد والتركمان، بعد دخول القوات الروسية على محاور القتال لتسيطر الأسبوع الفائت على بلدة سلمى الاستراتيجية والجزء الأكبر من جبل التركمان.

ولفت الناشط الإعلاميّ إلى أن التقدم الأخير للنظام يضع كلاً من قرى بروما وآرة وكفرته والحور والمارونيات ومزين والغنيمة ووادي الشيخان وخان الجوز في ريف اللاذقية ضمن دائرة السقوط في حال لم تتدارك قوات المعارضة المسلحة الوضع.

وكانت قوات النظام قد بدأت قبل عدة أشهر عملية عسكرية كبيرة للسيطرة على جبلي التركمان والأكراد تحت غطاء جوي روسي مفتوح، إذ أوضح الخبير العسكري العميد المنشق أحمد رحال لـ"العربي الجديد"، أن النظام يتبع خططاً جديدة لدخول القرى والبلدات المحررة، مبرراً زخم المعارك في الوقت الحالي بالسياسة الروسية التي تهدف إلى تغيير الموازيين في مراحل المفاوضات القادمة.

اقرأ أيضاً: 19 قتيلاً في الرقة وإدلب و"داعش" يتقدم بدير الزور

المساهمون