فلسطين تطالب الأمم المتحدة والجامعة العربية بجلسة مخصصة للأسرى

فلسطين تطالب الأمم المتحدة والجامعة العربية بجلسة مخصصة للأسرى

06 سبتمبر 2015
محاولة لتأميم قضية الأسرى الفلسطينيين(getty)
+ الخط -
طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع، أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، بالعمل على طلب عاجل من خلال المندوبين العرب في نيويورك بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لعقد اجتماع خاص لمناقشة تدهور الأوضاع في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وذكرت الهيئة، في بيان لها اليوم الأحد، أن قراقع طالب العربي، خلال لقاء جمعه بالعربي في مقر الجامعة بالقاهرة، بجلسة خاصة على مستوى المندوبين الدائمين في جامعة الدول العربية لبحث آليات التحرك العربي لدعم الأسرى ومساندتهم، لا سيما في ظل الإضرابات المفتوحة عن الطعام التي يخوضها الأسرى، وفي ظل ما يطبق عليهم من قوانين تعسفية تنتهك كل المعايير والأحكام الدولية.

اقرأ أيضاً: ألف أسير فلسطيني قضوا 15 عاماً في سجون الاحتلال

ودعا المسؤول الفلسطيني جامعة الدول العربية لعقد المؤتمر الدولي الثاني حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، تحت رعاية الجامعة بعد عقد الأول في بغداد نهاية العام 2012.

وسلّم قراقع للعربي مذكرة تفصيلية حول واقع الأسرى بالسجون، شملت الانتهاكات الخطيرة التي تمارس بحق الأسرى من تعذيب ومحاكمات غير عادلة، وإهمال طبي واعتقال إداري واعتقال أطفال وغيرها.

في سياق آخر، اتفق قراقع مع نقيب الصحافيين المصريين يحيى كولاج، خلال اجتماع في مقر النقابة بالقاهرة أول من أمس، على عقد مؤتمر إعلامي حول الأسرى الفلسطينيين بجمهورية مصر في وقت قريب، وذلك لأهمية تفعيل الدور الإعلامي العربي في نصرة الأسرى.

اقرأ أيضاً: أكثر من 100 أسير فلسطيني يحصلون على بكالوريوس التاريخ

من جهة ثانية، أقر مجلس الصندوق العربي لدعم الأسرى الفلسطينيين والعرب وتأهيل المحررين، دعمهم بمشاريع صغيرة على شكل قروض، يشرف عليها برنامج تأهيل الأسرى في الهيئة، بقيمة مليون و250 ألف دولار، حيث ستغطي 59 مشروعاً لأسرى وأسيرات محررين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

من جهة أخرى، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الوضع الصحي للأسيرين أيمن زعاقيق ومحمود الحروب والمتواجدان في سجن النقب الإسرائيلي قد تدهور، وذلك بفعل سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم، والمماطلة في تقديم العلاجات اللازمة لهم، ولا يعطيان سوى المسكنات.

ويعاني الأسير زعاقيق من أمراض في كليته اليمنى، وألم حاد في المثانة نتيجة وجود حصى كبيرة فيها، ونزول كميات كبيرة من الدم مع البول، فيما يعاني الأسير الحروب من نوبات عصبية شديدة، ويصاب بنوبات صرع بين الحين والآخر، إضافة لمعاناته من البواسير وخلع ولادة وميلان بالحوض وقصر في قدمه اليسرى بمعدل 2.5 سنتميتر.

المساهمون