حصيلة قياسية للضحايا المدنيين في أفغانستان

حصيلة قياسية للضحايا المدنيين في أفغانستان

05 اغسطس 2015
حصيلة الضحايا هي الأعلى منذ 2009 (الأناضول)
+ الخط -
بلغ عدد الضحايا المدنيين في النزاع في أفغانستان، مستوى قياسياً جديداً، خلال النصف الأول من العام الحالي، إذ أفادت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، عن سقوط 1592 قتيلاً و3329 جريحاً، بعد سبعة أشهر على انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الأطلسي.

وأحصت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، في تقريرها نصف السنوي عن الموضوع، تراجعاً بنسبة 6 في المائة من عدد القتلى بالنسبة إلى النصف الأول من العام الماضي، إنما زيادة بنسبة 4 في المائة في عدد الجرحى جراء الاشتباكات بين المسلحين وقوات الأمن الأفغانية، وكذلك الاعتداءات وعمليات القتل.

وسجلت الحصيلة الإجمالية لضحايا النزاع زيادة بنسبة 1 في المائة بالمقارنة مع حصيلة العام الماضي، لتصبح الأعلى منذ 2009، السنة التي بدأ فيها إحصاء هذه الأعداد، والتي شهدت موجة من أعمال العنف في أفغانستان.

والمعارك على الأرض بين المسلحين وقوات الأمن الأفغانية هي السبب الأول في سقوط الضحايا، بين المدنيين الأفغان، بحسب الوثيقة التي نسبت سقوط 70 في المائة من الجرحى والقتلى إلى "عناصر معادية للحكومة" ومعظمهم من حركة "طالبان".

ويتولى الجيش والشرطة الأفغانيان مواجهة مقاتلي "طالبان" وغيرهم من المسلحين، منذ أن وضع الحلف الأطلسي حداً لمهمة قواته القتالية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ولا يزال حوالي 13 ألف جندي أجنبي منتشرين في أفغانستان غير أن مهمتهم تقتصر على تدريب القوات الأفغانية.

وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، نيكولاس هايسوم، إن "الإحصاءات عن الضحايا المدنيين لا تعبر بدقة عن فظاعة العنف هناك، الجثث الممزقة لأطفال وأمهات وبنات وأبناء وآباء".

اقرأ أيضاًانتحاريون يهاجمون محكمة أفغانية

دلالات