الاستخبارات الإسرائيلية تُكثّف نشاطها ضد إيران

الاستخبارات الإسرائيلية تُكثّف نشاطها ضد إيران

17 اغسطس 2015
إسرائيل تسعى لإحباط الاتفاق النووي الإيراني (الأناضول)
+ الخط -
كشف تقرير لموقع "معاريف" الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنّه في الوقت الذي لا تَدخر فيه إسرائيل جهداً لمحاولة إحباط الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والغرب، تُكثف شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي "أمان"، نشاطها في متابعة ما يحدث بطهران، سعياً للوصول إلى ثغرة تُبين خرق، الأخيرة، والجهات الرسمية فيها لبنود الاتفاق.

وتشير تقديرات "أمان"، إلى إن إيران في حال لم تخرق الاتفاق ستبقى خلال السنوات المقبلة من دون قوة نووية، لكنها ستواصل دعم العمليات ضد إسرائيل، من وراء الكواليس على غرار المحاولات التي جرت لتنفيذ عمليات عبر الجولان، أو من خلال تزويد "حزب الله" اللبناني بالأسلحة والوسائل القتالية.

وفي هذا السياق، أفاد الموقع العبري، أنّه "في سياق التقديرات التي أجرتها هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ووزارة الأمن ومع المستوى السياسي، للاتفاق، فإن شعبة الاستخبارات (أمان)، رصدت التوتر بين إيران والعربية السعودية، كأمر يمكن له أن يتفاقم مُستقبلاً، وذلك بموازاة تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية أن دولاً عربية مثل مصر والسعودية والعراق والأردن، تسعى بدورها إلى تطوير مشاريع ذرية للاستخدام السلمي والأغراض المدنية".

بحسب تقديرات "أمان"، فمن شأن هذه المشاريع، وخلال فترة قصيرة أن تتحول إلى مشاريع للأغراض العسكرية، فمصر مشغولة، مثلاً بالسنوات الثماني الأخيرة في تطوير المجال الذري، إلا أن الاتفاق مع إيران قد سرع من خطط تطوير مشروع مماثل في مصر أيضاً.

وكانت تقارير إسرائيلية سابقة، قد أشارت إلى أن إسرائيل تولي أهمية كبيرة، بعد الاتفاق لنشاطها الاستخباري للكشف "عن خرق إيران" المرتقب للاتفاق، كمبرر لعدم وجوب الثقة بالقيادة الإيرانية ورفض الاتفاق.

كما تحدثت التقارير الإسرائيلية، في أكثر من مناسبة عن أهمية حرب "السايبر"، في هذا السياق، مع التلميح والإشارة إلى عزم إسرائيل مواصلة محاولات تخريب المشروع الذري الإيراني، فيما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، قبل نحو 10 أيام أنه "لا توجد حصانة لعلماء الذرة الإيرانيين.

اقرأ أيضاًإسرائيل ترد على أوباما: الاتفاق النووي يقرب الحرب