مقتل وأسر حوثيين بالضالع وغارات على مأرب

مقتل وأسر حوثيين بالضالع وغارات على مأرب

31 يوليو 2015
اتهامات دولية بارتكاب الحوثيين جرائم حرب (فرانس برس)
+ الخط -
لقي 18 من مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، مصرعهم، في منطقة الضالع (جنوبي اليمن)، بحسب ما أعلنت "المقاومة الشعبية"، الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الجمعة.

وقال مصدر قيادي في المقاومة، (رفض ذكر اسمه) لوكالة "الأناضول"، "تجددت المواجهات بين المقاومة والحوثيين، بمنطقة سناح، الواقعة شمال مدينة الضالع، مساء أمس الخميس، وصباح اليوم الجمعة، وتمكنت المقاومة من قتل 18 مسلحاً حوثياً، وأسر 6 آخرين".

وقال شهود عيان، إنّ "الحوثيين نقلوا بسيارتين عسكريتين عدداً من القتلى والجرحى من منطقة المواجهات في سناح، إلى مستشفيات في مدينتي دمت، وإب (وسط البلاد)".

من جهتها، أفادت مصادر طبية في الضالع، عن "مقتل 4 من أفراد المقاومة، وإصابة آخرين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وبعد خمسة أيام من سريانها، وصلت الهدنة الإنسانية الثالثة، التي أعلنتها قوات التحالف العربي، الذي تقوده السعودية في اليمن، أمس الخميس، إلى ساعاتها الأخيرة من دون تحقيق أي نتائج إيجابية.

ويأتي ذلك، بعد فشل هدنتين سابقتين في 10 يوليو/تموز الجاري، و12 مايو/أيار الماضي، إذ تبادل طرفا النزاع في اليمن، المسؤولية عن خرقهما.

وأدانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس الخميس، قصف الحوثيين مناطق مأهولة بالسكان "دون أن تلتفت إلى المدنيين". ونبهت القادة الحوثيين إلى إمكانية محاكمتهم أمام القضاء الدولي في قضية جرائم حرب. وكانت المنظمة أعلنت أن مقتل عدد من المدنيين في غارة للتحالف بجنوب غرب اليمن، يمكن اعتباره "جريمة حرب".

في غضون ذلك، أغار طيران التحـالف مرتين على مواقع لـ"الحوثيين" ومليشيات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة صرواح غربي محافظة مأرب، وسط البلاد، بحسب وسائل إعلام.

ويأتي هذا التطور في وقت ارتفع فيه عدد قتلى الحوثيين ومليشيات صالح إلى 18 شخصاً، في حين قتل 7 مقاتلين من المقاومة، في المواجهات التي وقعت في جبل صبر المطل على محافظة تعز، جنوبي اليمن.

اقرأ أيضاًالحوثيون يقصفون أحياء سكنية بعدن و"المقاومة" ترد في الضالع