بلجيكا: أحكام بسجن جهاديين لعشرين عاماً

بلجيكا: أحكام بسجن جهاديين لعشرين عاماً

30 يوليو 2015
ممر الجهاديين الأوروبيين إلى سورية ينقطع (العربي الجديد)
+ الخط -
أصدر القضاء البلجيكي، اليوم الأربعاء، حكمين بالسجن 12 و20 عاماً بحق شخصين أدينا بالعمل على تجنيد جهاديين في بلجيكا للقتال في سورية.

وشملت المحاكمة 30 شخصاً إضافة إلى الشخصين المذكورين، أدين 28 منهم.

وبدأت هذه المحاكمة في مايو/ أيار الماضي وحملت اسم "الشبكة السورية"، وركّزت على الكشف عن حملة جرت بين عامي 2011 و2014 لتجنيد مرشّحين في بلجيكا للقتال في سورية، بحسب ما نقلت وكالة "بلغا" للأنباء "وكالة الأنباء البلجيكية الرسمية"، وحوكم نصف المتهمين غيابياً.

ومن بين الغائبين عن المحاكمة عبد الحميد أباعود، البلجيكي من أصل مغربي البالغ من العمر سبعة وعشرين عاماً، والذي حكم عليه بالسجن 20 عاماً.

وأعلن أباعود في فبراير/شباط الماضي أنه كان يُعدّ لارتكاب اعتداءات في بلجيكا، وأكد أنه انضم إلى صفوف تنظيم "داعش" بسورية.

وتمكن أباعود في يناير/كانون الثاني الماضي من الإفلات من كمين للشرطة البلجيكية، إلا أن اثنين من المتعاونين معه قتلا.

وهو متهم أيضاً بـ"خطف قاصر" ليس سوى شقيقه يونس الذي انتقل إلى سورية في يناير/كانون الثاني 2014، وهو في الـ13 من العمر، حتى إن بعض وسائل الإعلام أطلقت عليه لقب "أصغر مجاهد في العالم".

وحكمت محكمة بروكسل وجاهياً بالسجن 12 عاماً على المتهم الثاني الأساسي خالد زركاني (41 عاماً) وهو من بروكسل.

وأدين زركاني بالعمل بنشاط في تجنيد مقاتلين للجهاد، خصوصاً في صفوف الشبان المسلمين في بروكسل.

وأضافت وكالة "بلغا" أن أحكاماً بالسجن صدرت بحق أربعة أفراد من عائلة واحدة، هم أم وأولادها الثلاثة (أحدهم لم يحضر المحاكمة ويعتقد أنه قتل في سورية)، وتراوحت الأحكام بين ثمانية أعوام وعشرين عاماً.

وشملت هذه المحاكمة 32 شخصاً بينهم شبان وشابات، ولم تبرئ سوى شقيقتين.

اقرأ أيضاً:
بلجيكا تلغي جوازات سفر المشتبه في اعتزامهم الالتحاق بـ"جهاديين"
سحب جوازات سفر الجهاديين الأميركيين لا جنسياتهم

المساهمون