"واشنطن بوست": أميركا لن تقدّم أسلحة إضافية لإسرائيل

"واشنطن بوست": أميركا لن تقدّم أسلحة إضافية لإسرائيل

19 يوليو 2015
كارتر يسعى إلى طمأنة إسرائيل بشأن الاتفاق النووي (Getty)
+ الخط -
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أنه أمام حالة الغضب الإسرائيلي، بسبب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع إيران، تسعى وزارة الدفاع الأميركية إلى تعزيز ما وصفته بأحد أقوى وأهم جانب في العلاقات الثنائية بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية؛ أي التعاون العسكري.

غير أن الصحيفة الأميركية نقلت أن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن واشنطن لا تسعى إلى تقديم أسلحة جديدة لإسرائيل كتعويض عن الاتفاق النووي مع إيران.

إلى ذلك، أكدت "واشنطن بوست" أن وزير الدفاع الأميركي، آشتون كارتر، توجه إلى تل أبيب، اليوم الأحد، من أجل تعميق المحادثات بشأن الطريقة التي يمكن من خلالها للولايات المتحدة الأميركية تعزيز أمن إسرائيل، ولمّحت إلى كون التهديدات الإيرانية المحتملة على إسرائيل، وإن حضرت على البال فإنها تضاف إلى تحديات أخرى مثل الأمن المعلوماتي والسلامة البحرية.

كما تطرق مقال الصحيفة الأميركية إلى كون الكيان الإسرائيلي عبر عن مخاوفه من كون بيع الولايات المتحدة الأميركية أسلحة جد متطورة لدول الخليج العربي، من الوارد أن يقضي على التفوق النوعي للأسلحة الأميركية التي هي في حوزة إسرائيل.

في المقابل، أبرز مقال "واشنطن بوست" أن المسؤولين الإسرائيليين شددوا على عدم استعدادهم لفتح النقاش بشأن "التعويضات" الأميركية إزاء الاتفاق النووي، موضحين أن ذلك سيعني قبولا ضمنيا بالاتفاق الذي تم توقيعه في العاصمة السويسرية فيينا.

ولفت المقال إلى أن إسرائيل ترى وجود بعض الثغرات في نص الاتفاق قد تفتح الطريق أمام إيران لتبرز كقوة نووية في نهاية المطاف.

وحول علاقة الاتفاق بزيارة كارتر لإسرائيل، أبرز المقال أن مساعدي وزير الدفاع أوضحوا قبل مغادرته الأراضي الأميركية، أن هذا الأخير يدعم بقوة الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران، وبأنه لا ينوي بذل أي محاولات لتغيير وجهة النظر الإسرائيلية التي تعترض عليه.

وأضاف المقال أن كارتر سيلتقي، خلال الزيارة، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ونظيره في الدفاع موشي يعلون، وكذا عدد من الجنرالات الإسرائيليين. كما أوضح أن الوزير الأميركي سيتوقف أثناء زيارته في الأردن، والمملكة العربية السعودية، لبحث تداعيات الاتفاق النووي.

اقرأ أيضا: أفكار أميركية لسورية لا تغضب تركيا ولا ترفضها المعارضة

المساهمون