الخارجية الفلسطينية: ملف الاستيطان قُدّم للجنائية الدولية
وأشار المالكي، في تصريح له عقب لقائه رئيس مكتب تمثيل الاتحاد الأوروبي لدى دولة فلسطين، جون جات راتر، أثناء تسلمه التقرير السنوي لسياسات الجوار الأوروبي حول أداء مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية، إلى أن "ملف الاستيطان يحظى بأولوية ضمن الحراك السياسي الدبلوماسي الفلسطيني".
ووضع المالكي، راتر، بصورة الأوضاع في الأرض المحتلة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، خصوصاً استمرار التوسع الاستيطاني الممنهج في الأرض الفلسطينية والهجمة الشرسة على الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد جات راتر، أن "بناء أجندة مع الحكومة الفلسطينية تضع أولويات للإصلاح والتطوير في كافة المجالات، خاصة في مجال المياه والطاقة والإصلاح المالي، وذلك ضمن التعاون الأوروبي – الفلسطيني".
ولفت إلى أن "التقرير إيجابي رغم التحديات التي تواجه السلطة الفلسطينية، خاصة الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، إضافة لأهم التحديات بالعدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة العام الماضي الذي أثر سلباً على إمكانية العمل والتطوير المهني"، وشدد على "ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وإنجاز المصالحة الوطنية، وتمكين حكومة التوافق الوطني في غزة".
من جهة ثانية، أكد المالكي خلال لقاء جمعه بنائب وزير الخارجية الإيطالي لابو بيستسلل، أهمية التزام الدول المانحة بتعهداتها والمساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة باعتبارها أولوية الحكومة، وإنهاء ملف المصالحة بأقرب وقت ممكن.
من ناحيته، أكد بيستسلل دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وضرورة تعزيز التنسيق مع إيطاليا والاتحاد الأوروبي وأهمية إيطاليا والاتحاد الأوروبي في دعم المفاوضات لحل الدولتين بأقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يحارب انضمام فلسطين لـ"الجنائية"
