الجيش الأفغاني يقتل 25 مسلحاً
وأعلن الجيش أن "قواته تمكنت من قتل 20 من مسلحي طالبان والجماعات المسلحة الموالية لها، خلال معارك ضارية بين الطرفين في مناطق أقشة ومرديان وبيش كبه بإقليم جوزجان، شمال البلاد".
وأوضح مسؤول أمن إقليم جوزجان، العميد فقير محمد جوزجاني، أن "مسلحي الحركة كانوا ينوون نصب كمين لقافلة للجيش الأفغاني في منطقة أقشة، ولكن قوات الأمن حاصرت المنطقة بعد تلقي معلومات استخباراتية بشأن المخطط، ومن ثم دارت معارك عنيفة بينها وبين المسلحين، التي امتدت خلال ساعات إلى مناطق مختلفة، وأسفرت عن مقتل عشرين مسلحا، مقابل ضابط في الجيش".
بدوره، قال المسؤول المحلي في مديرية أقشه، رحمت الله، إن "المعارك العنيفة استمرت ساعات طويلة، وإن من بين القتلى قائداً ميدانياً في "طالبان" يدعى المولوي نقيب الله".
من جانبه، أكد المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، وقوع مواجهات عنيفة بين مسلحي الحركة وقوات الجيش الأفغاني في جوزجان، وإصابة ثمانية من المسحلين، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل حول المعارك الدائرة هناك.
وفي سياق متصل، قال الجيش الأفغاني، في بيان، إن "قواته قتلت خمسة مسلحي "طالبان" ظهر اليوم الجمعة في مديرية أندر بإقليم غزنة وسط أفغانستان، وذلك خلال مواجهة دارت بين الطرفين إثر هجوم المسلحين على ثكنة عسكرية.
وأشار إلى أن "قوات الجيش عثرت على خمس جثث لمقاتلي "طالبان"، بعد أن لجأ آخرون إلى مناطق جبلية".
إلى ذلك، قال قائد القوات الدولية العاملة في شمال أفغانستان، الجنرال هان مان، إن "قوات الأمن الأفغانية تواجه أشرس عدو في شمال أفغانستان، ولكنها على قدرة كاملة لمواجهته".
وحذر من احتدام المعارك بين المسلحين وقوات الأمن الأفغانية خلال الربيع الحالي، مشيراً إلى "الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدها كل من إقليم بلخ وبدخشان في شمال أفغانستان، والتي أدت إلى مقتل عشرات من جنود الجيش والمسلحين".
ولفت إلى أن القوات الدولية لن تشارك في العمليات ضد المسلحين، ولكنها ستوفر الدعم اللازم للقوات الأفغانية إذا ما تطلب الأمر ذلك؛ موضحاً أن "سقوط القتلى والجرحى في صفوف أطراف الصراع جزء من الحرب، ولكن الأهم هو وقوف القوات المسلحة الأفغانية في وجه المسلحين".
