السلطات السودانية تتهم أفراداً بفبركة أفلام تشكك بنزاهة الانتخابات

السلطات السودانية تتهم أفراداً بفبركة أفلام تشكك بنزاهة الانتخابات

14 مارس 2015
خطط المتهمون لنشر الفيديو خلال عملية الاقتراع (فرانس برس)
+ الخط -

أوقفت السلطات السودانية، اليوم الجمعة، 12 شاباً، خلال تصويرهم فيديو مفبركا لصناديق الانتخابات، بغرض التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية، بحسب ما أعلن مصدر أمني.

وتنطلق العملية الانتخابية في الثالث عشر من أبريل/نيسان المقبل، وسط مقاطعة واسعة للمعارضة، خصوصاً حزب "الأمة القومي" بزعامة الصادق المهدي، و"المؤتمر الشعبي" بقيادة حسن الترابي.

ونقل المركز السوداني "اس ام سي"، عن مصدر أمني قوله إن "12 شاباً اعترفوا بضلوع ثلاثة أحزاب وإحدى الحركات المسلحة في التمويل والتخطيط لتلك العملية، كما رصدت الأجهزة الأمنية عددا من الشبكات التي تنشط لإحداث بلبلة، وإلصاق تهمة التزوير بالعملية الانتخابية".

وأوضح أن "المتهمين ضبطوا أثناء محاولتهم تصوير صناديق اقتراع عليها شعار مفوضية الانتخابات وبداخلها عدد من الأوراق والملصقات، مقابل مبلغ أربعين ألف جنيه سوداني، للقيام بالمهمة".

وقد خطط منفذو العملية، بحسب المصدر، لنشر الفيديو تزامناً مع عملية الاقتراع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

المتهمون كشفوا عن أماكن لمجموعات أخرى تقوم بهذا العمل، فضلاً عن استقطاب مواطنين بمهن مختلفة، لتمثيل دور الناخب أمام الصناديق أثناء التصوير مقابل ثلاثة آلاف جنيه لكل شخص، بغرض بث الشائعات حول تزوير الانتخابات، وفقاً للمصدر ذاته.

وسبق للمسؤول السياسي في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، مصطفى عثمان إسماعيل، أن اتهم الحزب الشيوعي بالتخطيط لتخريب الانتخابات، كما وجه التهمة ذاتها إلى رئيس هيئة تحالف قوى المعارضة، فاروق أبوعيسى، ورئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني، أمين مكي مدني، واللذين يواجهان حالياً تهماً بتقويض النظام، والتوقيع على اتفاق مع حركات مسلحة.

إلى ذلك، أعلن تحالف قوى المعارضة، الذي يضم بداخله 21 حزباً، بينها الحزب الشيوعي، مقاطعته المؤتمر التحضيري الذي يجمع الحكومة مع المعارضة المسلحة والسلمية، في أديس أبابا الشهر الجاري، بمبادرة من الحكومة الألمانية، وتحت رعاية الوساطة الأفريقية، بقيادة ثامبو أمبيكي.

اقرأ أيضاً: السودان: أسبوع ثالث من الحملات الانتخابية بلا منافسة

 

 

المساهمون