فعاليات "الثورة تجمعنا" تدعو إلى الوحدة ومواجهة الاستبداد بمصر

فعاليات "الثورة تجمعنا" تدعو إلى الوحدة ومواجهة الاستبداد بمصر

20 نوفمبر 2015
تظاهرات عمّت المدن المصرية (العربي الجديد)
+ الخط -

دشّن رافضو الانقلاب العسكري، اليوم الجمعة، فعاليات احتجاجية، ضمن أسبوع "الثورة تجمعنا"، التي دعا إليها "التحالف الوطني لدعم الشرعية".

وفي المعادي، جنوب القاهرة، نظم رافضو الانقلاب مسيرة مناهضة للرئيس، عبد الفتاح السيسي، انطلقت من أمام مسجد الرحمن، مروراً بمناطق العرب والامبابي وقباء، واختتمت بالسوق القديم، رافعين أعلام مصر وصور الرئيس المعزول، محمد مرسي، وصور الشهداء والمعتقلين وشارات رابعة العدوية، ولافتات تطالب بعودة الجيش إلى ثكناته واحترام إرادة الشعب المصري.

كما انطلق شباب الحركات الثورية بفاقوس في الشرقية، بمسيرة سبقتها وقفات وسلاسل بشرية على طريق فاقوس - القاهرة، بمشاركة أسر الشهداء والمعتقلين.

وفي أبو حماد، بالشرقية، أشعل شباب الحركات الثورية حماس المتظاهرين بالهتافات والشعارات المناهضة للانقلاب العسكرى، خلال المسيرة التي خرجت من وسط المدينة، وجابت الشوارع والأحياء.

وفى مدينة ديرب نجم، في نفس المحافظة، جابت مسيرة شبابية صباحية الشوارع، وسط تفاعل ومشاركة من الأهالي.

كما نظم أهالي "أولاد صقر" في الشرقية وقفة احتجاجية بمدخل المدينة، على الطريق الواصل لمدينة كفر صقر، رفعوا فيها أعلام مصر وصور الرئيس محمد مرسي وشارات رابعة العدوية وصور الشهداء والمعتقلين.

وفي السياق نفسه، شهدت أحياء عدة في محافظة الإسكندرية، شمال مصر، تظاهرات مناهضة للانقلاب، فيما كثفت الأجهزة الأمنية من تواجدها في الشوارع والميادين العامة.

ورفع المشاركون في التظاهرات، التي انطلقت في مناطق العوايد والمنتزه والرمل، في شرق الإسكندرية، وفي كل من برج العرب والعامرية والورديان بغرب المدينة، صوراً للرئيس مرسي وشعار التضامن مع ضحايا مجزرة ميدان رابعة العدوية.

وجاب المتظاهرون الشوارع المحيطة، مرددين هتافات مناوئة للقضاء، ومنددة بتردي حال البلاد الاقتصادية، منذ الانقلاب العسكري، ومطالبة برحيل العسكر وعودة الجيش المصري إلى الثكنات والابتعاد عن السياسة، ومحاسبة الضالعين في قتل المتظاهرين.

كما ردد المحتجون هتافات رافضة لحكم العسكر وتجاوزات الشرطة ضد المتظاهرين السلميين، وأخرى تندد بالمحاكمات والأحكام القاسية الصادرة بحق المعارضين منذ الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مرسي.

وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ووقف التعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز، وتطهير القضاء ممن وصفوهم بقضاة العسكر، مؤكدين استمرار فعالياتهم حتى يتم دحر الانقلاب ومحاكمة قادته، والقصاص لدماء الشهداء، منذ ثورة يناير 2011 وحتى الآن.

وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" دعا من سماهم شركاء الثورة إلى الانخراط مباشرة في كل الفعاليات المقاومة للانقلاب من دون استئذان من أحد، كما دعا شباب الثورة وشيوخها ونساءها ألا يكونوا عوناً لشياطين الثورة المضادة.

وشدد التحالف، في البيان الذي أصدره مساء أمس الخميس، أن "الثورة ليست ملكاً لفصيل بعينه، بل هي ثورة كل الأحرار في مصر من مختلف الاتجاهات، وجميعهم مطالبون اليوم بالذود عنها في مواجهة الثورة المضادة التي انقضّت عليها بقيادة طغمة عسكرية فاسدة ومفسدة".

وقال بيان التحالف: "إذ نتذكر أيام "محمد محمود" التي امتزجت فيها دماء الثوار من كل الاتجاهات، فإننا نجدد دعوتنا إلى الجميع للعودة إلى ميادين الثورة، حتى نحقق ما مات من أجله شهداء محمد محمود وشهداء رابعة والنهضة والاتحادية والعباسية وغيرهم، وهو الحرية والكرامة والعدالة، والمسار الديمقراطي، واحترام إرادة الشعب".

اقرأ أيضاً: السيسي مطالب بالمزيد روسياً... من سيناء إلى سورية

المساهمون