السلطات الأفغانية تعلن مقتل 114 عنصراً من "طالبان"
"طالبان" كانت تستعد لتنفيذ هجوم (Getty)
أعلنت السلطات الأفغانية، اليوم الجمعة، أن قوات الأمن تمكنت من قتل 114 من مسلحي "طالبان" وإصابة 50 آخرين.
وقالت حكومة إقليم قندهار، إن قوات الأمن باغتت بالهجوم تجمعا لـ"طالبان" كان يستعد للهجوم وقتلت منهم 100 مسلح، فيما أعلنت السلطات المحلية في إقليم كابسيا المجاور للعاصمة الأفغانية كابول، أن قوات الأمن صدت هجوما كبيراً لـ"طالبان" وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح.
من جهته، قال المكتب الإعلامي التابع للقوات المسلحة الأفغانية في إقليم قندهار، إن مئات من مسلحي الحركة كانوا قد تجمعوا في ضواحي مدينة غورك القريبة من الحدود الباكستانية، وكانوا يستعدون لشن عمليات واسعة على مقر المديرية، إلا أن قوات الأمن تلقت معلومات من جهاز الاستخبارات، وتصدت لهم قبل شن الهجوم.
بدوره، قال مسؤول أمن إقليم قندهار، الجنرال عبد الرازق، إن قوات الأمن قتلت نحو 100 مسلح، نصفهم أجانب، كما أصيب نحو 50 آخرين بجروح، بينما فر الباقون نحو الأراضي الباكستانية.
وأضاف عبد الرازق، أنه وصل مع قوة كبيرة إلى المنطقة، وشن عمليات ضد المسلحين قبل إطلاقهم لهجوم على مقر المديرية، مشيراً إلى أن مروحيات تابعة لسلاح الجو الأفغاني ومقاتلات للقوات الأطلسية ساهمت في العملية.
وفي السياق نفسه، أفادت الحكومة المحلية بإقليم كابيسا، أن عشرات المسلحين هاجموا مواقع عسكرية، صباح اليوم الجمعة، في مديرية ألساي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى مقتل 14 مسلحاً، بينهم قائد ميداني في الحركة، يدعى المولوي ذبيح الله.
وأكد مسؤول أمن الإقليم عبد الكريم فائق، أن المسلحين هاجموا مقر حكومة مديرية ألساي، وجميع الثكنات العسكرية في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات شرسة بين الطرفين استمرت لساعات، موضحاً أن قوات الأمن تصدت للهجوم وأجبرت المقاتلين على التراجع.
وبالنسبة لخسائر قوات الأمن، أشار فائق إلى أن اثنين من عناصر الجيش أصيبا بجروح طفيفة.
فيما قالت مصادر قبلية في المنطقة، إن المعارك الدائرة بين الطرفين خلفت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
ولفت شير عالم، أحد سكان ألساي، إلى أن سقوط الصواريخ على المنازل السكنية أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين وإصابة 12 آخرين بجروح. موضحاً أن المواجهات لا تزال متواصلة، ولا يمكن لسكان المنطقة الخروج من منازلهم، ولا نقل جرحاهم إلى المستشفيات.
ولم تعلق "طالبان" لغاية الساعة على هذه التطورات.
اقرأ أيضاً: "طالبان" تتبنى هجومًا انتحاريًا استهدف مسؤولا أمنيا سابقا بأفغانستان
وقالت حكومة إقليم قندهار، إن قوات الأمن باغتت بالهجوم تجمعا لـ"طالبان" كان يستعد للهجوم وقتلت منهم 100 مسلح، فيما أعلنت السلطات المحلية في إقليم كابسيا المجاور للعاصمة الأفغانية كابول، أن قوات الأمن صدت هجوما كبيراً لـ"طالبان" وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح.
من جهته، قال المكتب الإعلامي التابع للقوات المسلحة الأفغانية في إقليم قندهار، إن مئات من مسلحي الحركة كانوا قد تجمعوا في ضواحي مدينة غورك القريبة من الحدود الباكستانية، وكانوا يستعدون لشن عمليات واسعة على مقر المديرية، إلا أن قوات الأمن تلقت معلومات من جهاز الاستخبارات، وتصدت لهم قبل شن الهجوم.
وأضاف عبد الرازق، أنه وصل مع قوة كبيرة إلى المنطقة، وشن عمليات ضد المسلحين قبل إطلاقهم لهجوم على مقر المديرية، مشيراً إلى أن مروحيات تابعة لسلاح الجو الأفغاني ومقاتلات للقوات الأطلسية ساهمت في العملية.
وفي السياق نفسه، أفادت الحكومة المحلية بإقليم كابيسا، أن عشرات المسلحين هاجموا مواقع عسكرية، صباح اليوم الجمعة، في مديرية ألساي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت إلى مقتل 14 مسلحاً، بينهم قائد ميداني في الحركة، يدعى المولوي ذبيح الله.
وأكد مسؤول أمن الإقليم عبد الكريم فائق، أن المسلحين هاجموا مقر حكومة مديرية ألساي، وجميع الثكنات العسكرية في المنطقة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات شرسة بين الطرفين استمرت لساعات، موضحاً أن قوات الأمن تصدت للهجوم وأجبرت المقاتلين على التراجع.
وبالنسبة لخسائر قوات الأمن، أشار فائق إلى أن اثنين من عناصر الجيش أصيبا بجروح طفيفة.
فيما قالت مصادر قبلية في المنطقة، إن المعارك الدائرة بين الطرفين خلفت قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
ولفت شير عالم، أحد سكان ألساي، إلى أن سقوط الصواريخ على المنازل السكنية أدى إلى مقتل اثنين من المواطنين وإصابة 12 آخرين بجروح. موضحاً أن المواجهات لا تزال متواصلة، ولا يمكن لسكان المنطقة الخروج من منازلهم، ولا نقل جرحاهم إلى المستشفيات.
ولم تعلق "طالبان" لغاية الساعة على هذه التطورات.
اقرأ أيضاً: "طالبان" تتبنى هجومًا انتحاريًا استهدف مسؤولا أمنيا سابقا بأفغانستان
