الثوري المصري يطالب أبناء المؤسسة العسكرية بالخروج على السيسي

الثوري المصري يطالب أبناء المؤسسة العسكرية بالخروج على السيسي

06 أكتوبر 2015
خيّر المجلس العسكريين بين الانحياز للثورة أو للعصابة (Getty)
+ الخط -

طالب المجلس الثوري، أحد الكيانات الممثلة للمصريين الرافضين للانقلاب في الخارج، جنودَ الجيش المصري، وضباطه، بالاستعداد للانضمام إلى جموع الشعب التي ستخرج لتخليص مِصْر ممن أسماهم بـ "العصابة التي سيطرت على مقدرات المؤسسة العسكرية وحَرَفَتْها عن دورها الرئيسي في الدفاع عن الشعب ضد أعدائه الخارجيين وحماية الحدود، للقيام، بدلا من ذلك الهدف النبيل والعقيدة العسكرية الراسخة، بقتل الشعب بالأسلحة، التي اشتراها الشعب من قُوته للدفاع عنه وعن ثرواته وحدوده".

وقال، في بيان له، بمناسبة احتفالات مصر بالذكرى 42 لحرب السادس من أكتوبر 1973، التي انتصر فيها الجيش المصري على العدو الصهيوني، إن "المجلس الثوري المِصْري يؤمن بحتمية انتصار الثورة مهما كانت العقبات، ومهما قامت عصابة الانقلاب من جنرالات كامب ديفيد بعمليات للقمع والتنكيل والقتل ضد أبناء الشعب".

وأضاف: "في تلك الذكرى العزيزة على قلوب المصريين جميعا، فإننا نطالب كل ذي عقل رشيد فى المؤسسة العسكرية أن يعود إلى صوابه قبل فوات الأوان، وقبل أن يثور المصريون مثل البركان الهادرن الذي يمكن أن يجرف في طريقه كل جيوش العالم وليس فقط تلك العصابة من القتلة، التي تسيطر على شؤون الجيش حاليا".

وخاطب المجلس العسكريين: "أيها الجندي، أيها الضابط، أيها العاملون المدنيون بالمنشآت العسكرية، اختاروا لأنفسكم الآن.. فالوقت لم يفت بعد، إما الانحياز للشعب والثورة والوطن، أو الانحياز لعصابة القتلة اللصوص، مهما كانت المبررات، لأنك قريبا سوف تدفع ثمن اختيارك، إنه حقا وقت الاختيار".

واعتبر المجلس أن الذكرى الـ42 تحل "بينما يقوم نظام الحكم العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي بالتفريط فى كل ما تبقي من تلك الذكرى فى قلوب وعقول المصريين، عبر الانصياع الكامل لإرادة العدو، بل العمل كتابع خاضع ذليل لحماية أمنهم على حساب المِصْريين وغيرهم من الأشقاء الفلسطينيين والعرب".

اقرأ أيضاً:المدنيون ضحايا حملة الجيش المصري في سيناء