مصر: اعتقال القيادي الإخواني البارز حسن مالك

وقال مقربون من أسرة مالك إن "قوات الأمن داهمت منزله وصادرت جهاز حاسب آلي، وبعض المتعلقات الشخصية، ثم اقتادته إلى جهة غير معلومة".

وأكد نبأ الاعتقال محامي الجماعة عبدالمنعم عبد المقصود، الذي ذكر أنه تم اعتقاله عصراً من منزله".

فيما كشف مصدر إخواني مقرّب من مالك أن أحد الأجهزة الأمنية عرض على مالك ترشيح نفسه في الانتخابات البرلمانية التي تشهدها مصر في الوقت الراهن كنوع من الديكور السياسي أمام الغرب مقابل إغلاق ملفات القضايا المتهم فيها نجلاه.

وأوضح المصدر أن مالك رفض ذلك العرض حتى لا يتم تصويره إعلامياً أنه انشقاق عن الجماعة.

يذكر أن نجله الأكبر، عمر، هو أحد المحكوم عليهم بالإعدام في القضية المعروفة إعلامياً "بغرفة عمليات رابعة"، كما أنه أحد القيادات العليا في جماعة الإخوان.

وكانت لجنة حصر أموال الإخوان قد صادرت أموال مالك وتحفظت على العديد من الشركات المملوكة له. 

تولى مالك ملف المصالحات مع رجال الأعمال في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، لكنها لم تتم بسبب حدوث انقلاب الثالث من يوليو/ تموز 2013.

واعتقل من قبل عام 1992 في القضية المعروفة إعلامياً بقضية سلسبيل، كما تمت إحالته في عام 2006 للمحاكمه العسكرية الاستثنائية مع 40 من قيادات الإخوان، حيث صدر بحقه في ابريل/ نيسان 2008 حكم بالسجن 7 سنوات وتمت مصادرة أمواله هو وأسرته.

وخرج مالك من السجن بعفو من المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك.

اقرأ أيضا: قبيل تأييد إعدامه.. رسالة "عمر مالك" لثوار الربيع