شخصيات سياسية: الشعب المصري صفع سلطة القمع والفساد

شخصيات سياسية: الشعب المصري صفع سلطة القمع والفساد

20 أكتوبر 2015
أوراق انتخابية محدودة في صندوق اقتراع بالجيزة (فرانس برس)
+ الخط -
أصدر عدد من الشخصيات العامة المصرية بياناً، مساء أمس، دعوا من خلاله قادة الحركات السياسية والمهنية والفاعلين السياسيين والمثقفين لالتقاط رسالة الشعب المصري الذي وجّهها للسلطات الحاكمة بمقاطعته انتخابات الجولة الأولى للبرلمان المصري، والتي بدت واضحة لجميع المراقبين.

وقال الموقّعون في بيانهم: "اليوم عاد شعبنا الأبيّ ليؤكد صفعته على وجه سلطة القمع والفساد عازفاً عن المشاركة في انتخاباتها المزيفة، كاشفا كذب أبواقها الإعلامية وأذرعها الدعائية التي روّجت طويلاً لشرعية مكذوبة وشعبية مصطنعة".

وأكد البيان أن "الشعب كان معلّما للجميع، ولم يتخذ موقفه بالمقاطعة استجابة لدعوة جهة أو حزب أو فئة، وإنما انطلاقاً من وعيه أن الطريق الذي تسير فيه البلاد يُنذر بكوارث غير مسبوقة لا يمكن تدارك آثارها؛ وبالتالي أعطى الشعب إشارة البدء للانخراط في حملةٍ للتغيير تستعيد الحرية وترد الحقوق لأهلها، بحسب البيان.

اقرأ أيضاً: ضعف الإقبال يؤدي لإغلاق اللجان قبل موعدها بالانتخابات المصرية 

وشدد البيان على ضرورة الاصطفاف السياسي في تلك المرحلة لإسقاط الانقلاب، قائلاً "ولذا ندعو كل العقلاء في مصرنا –وما أكثرهم– لالتقاط الرسالة والالتفاف حول مطالب الشعب الجامعة واستعادة الصف الواحد لإنقاذ مصر وإقصاء من استخفّ بها واستهان بشعبها واستحلّ دماء أبنائها وخيرات أهلها".

ووقّع على البيان كل من: أيمن نور، ثروت نافع، طارق الزمر، حاتم عزام، سيف عبدالفتاح، عبدالرحمن يوسف، عمرو دراج، محمد محسوب، يحيى حامد.

ولفت الموقعون إلى أن هناك العديد من الموقعين على البيان من داخل مصر لكنهم يتحفظون على ذكر أسمائهم لأسباب أمنية. ​

وشهدت انتخابات المرحلة الأولى بـ14 محافظة مصرية، تراجعاً غير مسبوق في أعداد المشاركين، وسط تقديرات تحدثت عن أن نسبة المشاركة تراوحت بين 3.6- 20%، على الرغم من الحشد الإعلامي والسياسي لاجراء انتخابات البرلمان، لاستكمال خريطة الطريق، التي أعلنها قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في 3 يوليو 2013.

اقرأ أيضاً: "10أسباب" منعت الشباب من المشاركة في الانتخابات.. آخرها "البخت" 

المساهمون