طرد سفينة إسرائيلية من ميناء أميركي رفضاً لعدوان غزة

طرد سفينة إسرائيلية من ميناء أميركي رفضاً لعدوان غزة

18 اغسطس 2014
حملات المقاطعة تأخذ زخماً في المجتمع الأميركي (فرانس برس/Getty)
+ الخط -
تمكن نحو خمسة آلاف متظاهر، في ميناء مدينة أوكلاند، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، أمس الأحد، من طرد سفينة إسرائيلية، تابعة لشركة "زيم" الإسرائيلية، ومنعها من تفريغ حمولتها من البضائع الإسرائيلية، مما اضطرها للمغادرة والبحث عن ميناء آخر.

وتعتبر هذه المرة الثانية، التي يتم فيها منع سفينة "زيم" من الرسو في الموانئ والتفريغ أو التحميل، في أي مكان على الساحل الغربي للولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت دائرة شؤون المغتربين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى أن سفينة "زيم بيرايوس"، وصلت إلى شمال كاليفورنيا، بعد ظهر أمس، وحاولت سابقاً الرسو بوقت مبكر من صباح السبت، لكنها لم تستطع، بسبب استعداد المتضامنين منذ الساعة الخامسة صباحاً.

وبلغ عدد المتظاهرين ضد السفينة نحو خمسة آلاف، نجحوا بمنع تفريغ السفينة، بعدما تضامن أعضاء النقابات ورفضوا العمل في السفينة.
ونشطت شركة "زيم" الإسرائيلية للنقل البحري، منذ تأسيسها عام 1945 من قبل الوكالة اليهودية، في نقل أفواج اليهود القادمين من كافة أنحاء العالم للإقامة والاستيطان في فلسطين، وتزويد عصابات إسرائيلية بالأسلحة والغذاء، واعتبرت حينها، الأسطول البحري الوحيد لإسرائيل.
وكانت نقابات عمالية تقدمية أميركية، قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، عن تنظيم فعاليات احتجاجية في ثلاثة موانئ في نيويورك، كاليفورنيا وأوكلاند، لمنع سفن إسرائيلية من تفريغ حمولتها، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة.

ويتزايد حجم فعاليات المقاطعة، التي تنظمها المنظمات والمؤسسات والحركات المنضوية، تحت تحالف مقاطعة إسرائيل، وتأخذ زخماً كبيراً في قطاعات وشرائح جديدة من المجتمع الأميركي، وخصوصاً مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وحققت حملات المقاطعة إنجازات هامة، خلال الأسابيع الماضية، أبرزها، قرار مقاطعة إسرائيل في العديد من الكنائس الأميركية الكبرى.

المساهمون