القمر الصناعي المصري الجديد.. تابع للجيش

القمر الصناعي المصري الجديد.. تابع للجيش

17 ابريل 2014
لن يُطلق "ايجبت سات 2" بل قمر آخر (Getty)
+ الخط -
كشف مهندسون في برنامج الفضاء المصري، في "هيئة الاستشعار من بُعد وعلوم الفضاء"، أن القمر الصناعي المصري، الذي سيطلق اليوم، الخميس، من قاعدة صواريخ روسية، يتبع مؤسسة الجيش، واسمه ليس "إيجبت سات 2"، لأن القمر الأخير لا يزال قيد التصنيع لإطلاقه في نهاية 2016.

وكان مستشار وكالة الفضاء الروسية، حسين الشافعي، أكد في تصريحات إعلامية، يوم الثلاثاء، على أن جميع الاختبارات قد أجريت للقمر الصناعي المصري "إيجيبت سات 2"، على أن يُطلق في موعده المحدد، أمس الأربعاء، الساعة السادسة مساءً، من قاعدة كازاخستان، دون تأجيل، مشيراً إلى أن "القمر سيتيح للحكومة الجديدة طفرة تكنولوجية تمكّنها من تأمين المعلومات وحدود البلاد، واكتشاف البترول".
وتبيّن لاحقاً أن المهندسين في البرنامج فوجئوا بخبر إطلاقه، ومنهم رئيس وحدة أبحاث البيئة الفضائية في برنامج الفضاء، مسلم شلتوت، الذي أكد، لـ"العربي الجديد"، أنه "لم يتم التنسيق مع هيئة الاستشعار من بُعد، باعتبارها الجهة التي تشرف على برنامج الفضاء لإطلاق هذا القمر، خصوصاً أن مصر وبفضل تعاونها السابق مع أوكرانيا، بات لديها ما يكفي من الخبرة في تصنيع الأقمار الصناعية، وكان باكورة هذا التعاون، إطلاق القمر الصناعي "إيجبت سات 1" العام 2004".

ورفض شلتوت استغلال "جهة ما لنفوذها وسلطتها لتغيير مسار برنامج الفضاء المصري من أجل تحقيق أهداف سياسية، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية". ولفت الى أن "المسار الطبيعي كان يطمح إلى زيادة نسبة التصنيع المحلي للأقمار الصناعية، وليس شراؤها من روسيا، بكلفة وصلت إلى 300 مليون جنيه".
وقال: "حينما أطلقنا القمر الصناعي الأول، كانت كلفته فقط 21 مليون جنيه، بنسبة تصنيع لا تزيد عن 30 في المئة، ولو استمرت الحكومة في دعم البرنامج لاستطعنا في 2012 إطلاق القمر الصناعي الثاني بكلفة أقل وبجهود ذاتية"، بحسب قوله.

دلالات