لبنان: مهرجان خطابي لحث الدولة على تسريع تحرير العسكريين
يواصل أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين، لدى كل من "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اعتصامهم في ساحة رياض الصلح في بيروت، لمطالبة الدولة اللبنانية بتسريع خطواتها، للتفاوض مع الخاطفين وإطلاق سراح أبنائهم.
وينظّم الأهالي ظهر اليوم الأحد مهرجاناً خطابياً، لحثّ المسؤولين في الحكومة على تثبيت خياراتهم، والسير في التفاوض المزعوم الذي لا تزال قنواته غير واضحة.
وكان الأهالي قد التقوا أمس السبت، النائب وليد جنبلاط، الذي أكد وقوفه إلى جانبهم، وطالبوا بضرورة وضع الحكومة هذا الملف في عهدة الوزير وائل بو فاعور (عضو كتلة اللقاء الديموقراطي برئاسة جنبلاط) باعتباره "المفاوض الجدي الوحيد، والمتمكن من الوصول إلى نتيجة مع الخاطفين"، بحسب ما صرّح عدد من الأهالي.
يشار إلى أن المفاوضات تسير على أكثر من خط، عبر مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم من جهة، والوزير أبو فاعور من جهة أخرى، في حين سحب الوسيط القطري يده من الملف مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ويذكر بأنّه سبق لـ"جبهة النصرة" أن أعدمت جنديين، وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) جنديين آخرين منذ أغسطس/آب الماضي، بعد معركة عرسال (عند الحدود الشرقية بين لبنان وسورية)، التي أسر فيها التنظيمان عشرات الجنود اللبنانيين.
