​​​​​​​إصابات بقمع الاحتلال مسيرة سلمية ضد الاستيطان بالأغوار

​​​​​​​إصابات بقمع الاحتلال مسيرة سلمية ضد الاستيطان بالأغوار

27 يوليو 2021
قمع مسيرة سلمية رافضة للاستيطان بمنطقة عين الحلوة في الأغوار (الأناضول)
+ الخط -

أُصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم الثلاثاء، بقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين مسيرة سلمية رافضة للاستيطان بمنطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية الفلسطينية بالضفة الغربية.

واعتدت قوات الاحتلال والمستوطنون المسلحون على المشاركين في المسيرة التي دعت لها فصائل العمل الوطني في محافظة طوباس وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، قرب عين الحلوة، بالضرب وبرش غاز الفلفل، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات، بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية وليد عساف، ومحافظ طوباس والأغوار يونس العاصي.

واعتقلت قوات الاحتلال شاباً بعد الاعتداء عليه، ثم أطلقت سراحه، بينما تم الاعتداء على الصحافيين ومنع عدد منهم من الدخول للمكان، وفق ما أكده مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية في شمال الضفة الغربية مراد اشتيوي، في حديث لـ"العربي الجديد".

وأكد اشتيوي أن المستوطنين يحاولون الاستيلاء على منطقة النبع بإقامة سياج عليها، وكذلك منع المواطنين من الاستفادة منها.

وكان جيش الاحتلال أعلن منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية الفلسطينية منطقة عسكرية مغلقة، وأمهل المشاركين بالمسيرة عدة دقائق لمغادرتها، ثم جرى قمع المسيرة.

واستولى مستوطنون على نبع عين الحلوة بالأغوار الشمالية الفلسطينية قبل أشهر، ثم رمموه، ووضعوا المقاعد في محيطه، ومنعوا المواطنين الفلسطينيين من الاستفادة من مياهه لسقاية مواشيهم، وسيجوه، وأحضروا الليلة الماضية مواد بناء إليه.

على صعيد آخر، أصيب شاب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأطراف خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، مساء اليوم الثلاثاء. ونقل الشاب للمستشفى لتلقي العلاج، وفق ما أفاد به مراد اشتيوي.

في سياق آخر، أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عدداً من الكرفانات الاستيطانية التي نصبتها قبل أعوام بمعسكر "المجنونة" جنوب الخليل بالضفة الغربية.

على صعيد منفصل، اعتقلت قوات خاصة إسرائيلية، مساء يوم الثلاثاء، الشاب معتز البدوي بعد مداهمة محل تجاري في المنطقة الصناعية من مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وفق ما أفاد به "العربي الجديد" مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين منتصر سمور.

في سياق آخر، أصدر وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، الثلاثاء، قراراً بتمديد إغلاق مبنى بيت الشرق ومقر الغرفة التجارية وجمعية الدراسات العربية ومؤسسات مقدسية أخرى لستة أشهر أخرى.

وتم توقيع القرار في الخامس عشر من الشهر الجاري، ونشره وتعليقه على بوابة بيت الشرق وعلى المبنى أمس الإثنين، ويسري مفعوله ابتداء من الخامس من الشهر المقبل، ولمدة ستة أشهر.

في سياق منفصل، اضطرت عائلة أبو الهوى المقدسية إلى هدم شقتها في بلدة الطور بمدينة القدس بيدها بقرار من بلدية الاحتلال بحجة البناء دون ترخيص، فيما أمهل الاحتلال عائلة خضر المقدسية في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة مدة 14 يومًا لإخلاء منزلها بحجة "ملكية الأرض لليهود"، حيث يهدد خطر الإخلاء 25 فرداً من العائلة.

إلى ذلك، اقتحمت طواقم من ضريبة الاحتلال برفقة أفراد من شرطة الاحتلال عدة محلات تجارية في بيت حنينا شمال القدس.