- حوالي 30% من الرجال السود يفكرون في التصويت لترامب، مقارنة بـ12% في 2020، بينما تستكشف بعض النساء السوداوات خيارات غير بايدن، بما في ذلك الامتناع عن التصويت.
- استياء بين الناخبين السود من أداء بايدن في قضايا مثل الاقتصاد والهجرة، مما يشكل تحديًا لإعادة انتخابه نظرًا لأهمية هذه الشريحة للحزب الديمقراطي.
خلص استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" أخيراً حول توجهات الأميركيين السود في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى أن الرئيس الحالي جو بايدن يفقد الدعم بين رجال هذه الشريحة التي تعد إحدى الدوائر الانتخابية الأكثر ولاء للحزب الديمقراطي. كما أظهر الاستطلاع أن بعض النساء السوداوات يدرسن خيارات أخرى غير التصويت لبايدن في الانتخابات.
ويواجه بايدن الرئيس السابق دونالد ترامب في منافسة ستكون مثيرة للانقسام ومحتدمة في ما يبدو. ويخوض السباق أيضاً عدد من المرشحين المنتمين إلى طرف ثالث.
وقالت الصحيفة استنادا للاستطلاع الذي أجرته في سبع ولايات متأرجحة إن الأمر الأكثر إلحاحًا هو أن المزيد من الرجال السود قالوا إنهم يخططون لدعم المنافس القوي دونالد ترامب. وبينما قال معظم الرجال السود إنهم يعتزمون دعم بايدن، قال حوالي 30% منهم في الاستطلاع إنهم سيصوتون بالتأكيد أو على الأرجح لمصلحة الرئيس الجمهوري السابق.
وقارنت الصحيفة هذه النتيجة بانتخابات 2020، مشيرة إلى أن ترامب حصل على أصوات 12% فقط من أصوات الرجال السود على مستوى البلاد في ذلك العام.
ووفق استطلاع الصحيفة، قالت 11% من النساء السوداوات إنهن سيصوتن بالتأكيد أو ربما لمصلحة ترامب، في حين كانت نسبة النساء السوداوات اللواتي دعمن ترامب في 2020، 6% على مستوى البلاد.
وقال مايكل بوكيان، خبير استطلاعات الرأي الذي أجرى استطلاع "وول ستريت جورنال": "أعتقد أن استعادة المزيد من الرجال السود سيكون أمرًا أساسيًا بالنسبة لبايدن"، وفقا لما أوردته الصحيفة.
من ناحية أخرى، وفي حين أن النساء السوداوات أقل احتمالا من الرجال لدعم ترامب، فإن البعض منهن يستكشفن خيارات أخرى، بما في ذلك أطراف ثالثة أو احتمال الامتناع عن التصويت، حسب استطلاع الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن مكانة بايدن تضررت لدى بعض الناخبين السود، حيث أعربوا مثل كثيرين آخرين عن استيائهم من أدائه في قضايا واسعة مثل الاقتصاد والهجرة، معتبرة أن فقدان دعم السود على وجه الخصوص سيكون بمثابة ضربة لاحتمالات إعادة انتخاب بايدن، بالنظر إلى مدى أهمية الأميركيين السود بالنسبة للحزب الديمقراطي.
وتعرضت إدارة بايدن لملف الهجرة لانتقادات من جمهوريين وديمقراطيين، إذ بلغ عبور المهاجرين للحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مستويات قياسية خلال إدارته.