وقفة في الأردن للمطالبة بالإفراج عن معتقلي مظاهرات دعم غزة

وقفة في الأردن للمطالبة بالإفراج عن معتقلي مظاهرات دعم غزة

06 مايو 2024
من وقفة في الأردن ضد العدوان الإسرائيلي على غزة 12 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- نفذ الملتقى الوطني لدعم المقاومة في الأردن وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على خلفية دعم غزة، بمشاركة شخصيات حزبية ونقابية.
- نقيب المهندسين الأردنيين أكد على أهمية الوحدة الوطنية ودعم فلسطين، مطالبًا بإطلاق سراح المعتقلين ومنهم عضو النقابة ميسرة ملص.
- الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي وحزب الوحدة الشعبية ينتقدان التضييق على الحريات ويطالبان بإطلاق سراح جميع المعتقلين، مشددين على أهمية القضية الفلسطينية.

نفذ الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن في الأردن، اليوم الاثنين، وقفة أمام مبنى مجمع النقابات المهنية في العاصمة عمّان، للمطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية مظاهرات دعم غزة. وشاركت في الوقفة شخصيات حزبية ونقابية ووطنية، رافعة شعارات تطالب بإطلاق سراح الموقوفين ووقف والتضييق على الحريات العامّة، ومؤكدة التضامن مع المقاومة وغزة وفلسطين.

ودعا نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي إلى إطلاق سراح عضو النقابة الموقوف ميسرة ملص وإطلاق سراح جميع الموقوفين، قائلاً "إن عضو النقابة الناشط المعتقل ميسرة ملص هو من أبرز أعضاء النقابة، وله أدوار وطنية ونقابية جمة، وهو شخصية مارست العمل النقابي والوطني بشكل متوازن". ولفت الزعبي إلى أن السابع من أكتوبر "علّمنا أن الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي هو حماية للوطن، وأن الأردن القوي هو سند لفلسطين، ودائماً كان شعارنا تحرير فلسطين من النهر إلى البحر".

وأضاف أن الموقف الرسمي والشعبي الأردن "كان دائماً متناسقاً، وهو الموقف الذي عبّرت عنه الدبلوماسية الأردنية في كافة المحافل الدولية". وتابع نقيب المهندسين الأردنيين: "عندما يموت أو يحتجز غربي، كل العالم يقف ليدافع عنه، فيما لا ترى الدول الغربية مقتل آلاف الفلسطينيين"، مضيفاً: "نحن مع المقاومة ورهاننا في مكانه، وأحداث 7 أكتوبر كشفت لنا العالم الغربي المتغطرس والمتوحش".

بدوره، قال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس مراد العضايلة إن المحامين تمكنوا اليوم الاثنين من زيارة المعتقلين ميسرة ملص والباحث زياد ابحيص، بعدما يقارب 40 يوماً من توقيفهما. وأضاف العضايلة أن التهمة الموجهة لهما هي الإخلال بالأمن العام، مضيفاً أن ابحيص وملص من أكثر النشطاء إخلاصاً للوطن والقضية الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، قال الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية سعيد ذياب "إننا نعيش مفارقة في الأردن، ففي الوقت الذي يحشد فيه العدو قواته الإرهابية لبدء الهجوم على رفح وفي ظل انتفاضة الطلاب الأحرار حول العالم، يتم التضييق على الحريات". وانتقد ذياب موقف النقابات المهنية في المطالبة بالإفراج عن المهندس ميسرة ملص، مطالباً النقابات بموقف مبكر وأكثر قوة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وأضاف: "غزة تذبح وشعوبنا العربية والقوى السياسية والنقابية صامتة أمام ما يجري"، مبيناً أنه "إذا سقطت غزة، لن تقوم هذه الأمة من جديد، فنحن أمام لحظة فارقة في تاريخ الأمة". وطالب ذياب بإطلاق سراح جميع المعتقلين، ومنهم المهندس ميسرة ملص، والباحث زياد ابحيص، والناشط السياسي أيمن صندوقة، مضيفاً أن الحديث عن حياة ديمقراطية لا يستقيم إلا بإطلاق سراح جميع المعتقلين.. وكانت السلطات الأردنية قد أطلقت خلال الفترة الماضية سراح أغلب الموقوفين إدارياً على خلفية الفعاليات التضامنية المناصرة لغزة، مع بقاء عدد من الموقوفين في قضايا جرائم إلكترونية حول القضية ذاتها.