وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء السوداني بسبب كسلا

وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء السوداني بسبب كسلا

18 أكتوبر 2020
هدد المحتجون بالتصعيد حال عدم الاستجابة لمطالبهم (تويتر)
+ الخط -

نظم عشرات المواطنين اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء السوداني احتجاجا على مقتل 8 أشخاص بمدينة كسلا، شرق السودان، الأسبوع الماضي.

وردد المحتجون هتافات ترفض إقالة والي كسلا، صالح عمار، لأسباب وصفوها بالعنصرية، وطالبوا بالقبض على الجناة المتورطين في قتل المتظاهرين السلميين يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتقديمهم إلى محاكمة عادلة، وإقالة مدير الشرطة وكل قادة القوات الأمنية بولاية كسلا، كما طالبوا رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بالخروج عبر خطاب رسمي يوضح فيه أسباب إقالته والي كسلا.

وسلم ممثلون للمحتجين مذكرة في هذا الصدد لمكتب رئيس الوزراء، وهددوا فيها بالتصعيد حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

 وقال أحمد فضيل، أحد الناشطين في الوقفة الاحتجاجية لـ"العربي الجديد" إنهم يريدون استجابة واضحة من رئيس الوزراء على تلك المطالب التي ستحدد بشكل واضح شكل حراكهم في الأيام المقبلة، مشيراً إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال سقوط ضحايا بعد ثورة كرست لمبدأ الحق في التعبير السلمي. 

والأسبوع الماضي، استجاب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لمعارضين لتولي صالح عمار المنصب، وقرر إعفاء الوالي، ما فجر أحداثا دموية من أنصار الوالي المقال في كل من كسلا وسواكن وبورتسودان، نتج عنها مقتل 14 شخصاً وإصابة أكثر من 50 شخصاً.

 وفي مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، استمر الاحتقان القبلي، اليوم الأحد، بين قبيلة البني عامر وقبائل البجا، رغم حظر التجوال المعلن بولاية البحر الأحمر.

وأبلغ شهود عيان "العربي الجديد" أن الاشتباكات مستمرة في أحياء الإسكندرية والوحدة وشقر، وأن هناك تبادلا لعمليات نهب وإحراق للمنازل، فيما تواصل القوات الأمنية انتشارها للفصل بين الفريقين.

وأكد الشهود وقوع إصابة بين الجانبين، وأن هناك زيادة في استخدام السلاح الناري خلال الساعات الماضية، ولم يتم التأكد بعد من سقوط قتلى.

المساهمون