وزير خارجية بريطانيا يزور المنطقة وتركيا: وقف إطلاق النار في غزة

وزير الخارجية البريطاني يزور المنطقة وتركيا: وقف إطلاق نار مستدام في غزة

24 يناير 2024
يزور كاميرون في هذه الجولة إسرائيل وفلسطين وقطر وتركيا (Getty)
+ الخط -

يبدأ وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، هذا الأسبوع، جولة إلى المنطقة، تشمل إسرائيل وفلسطين وقطر، بالإضافة إلى تركيا، يبحث فيها آخر التطورات في ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب بيان "مركز الإعلام والتواصل الإقليمي"، التابع لوزارة الخارجية البريطانية، سيجري الوزير محادثات رفيعة المستوى مع قيادات المنطقة بشأن إيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، وإخراج المحتجزين، والتوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.

وأوضح البيان أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، ووزير الخارجية ديفيد كاميرون، وضعا العناصر الضرورية لـ"إحراز تقدم بهذا الصدد"، منها الإقرار بضرورة أن توافق حركة حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين لديها، وأنه لن يعود بإمكانها أن تكون مسؤولة عن غزة، وأن توقف أعمالها العسكرية، مشددين أيضاً على ضرورة التوصل إلى اتفاق يقضي بـ"عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة من أجل توفير الحوكمة والخدمات، إلى جانب الأمن الذي هناك حاجة متنامية إليه".

وسيجتمع وزير الخارجية البريطاني أيضاً مع السلطة الفلسطينية محمد عباس، وسوف يؤكد على دعم بريطانيا الراسخ لحل الدولتين.

وفي قطر، سيناقش كاميرون التعاون بين بريطانيا وقطر في مجال إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسيلتقي بنظيره لمناقشة سبل عمل البلدين معاً وبشكل أوثق لفعل المزيد.

كما سيعقد محادثات مفصلة بشأن الجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح المحتجزين، ويثير قضية المحتجزين البريطانيين ومزدوجي الجنسية عبر أكبر عدد ممكن من القنوات الدبلوماسية.

وفي إسرائيل، يعتزم كاميرون لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، ويدعو الحكومة الإسرائيلية إلى "زيادة تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة بشكل كبير"، كما من المتوقع أيضاً أن يثير قلق المملكة المتحدة بشأن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين.

وسيؤكد وزير الخارجية مجدداً خلال اجتماعاته على ضرورة فتح المزيد من نقاط العبور ولفترات أطول لإيصال المساعدات إلى غزة، بما في ذلك ميناء أسدود ومعبر كرم أبو سالم، وضرورة إعادة وصل شبكة المياه والكهرباء وإدخال الوقود.

ونقل البيان عن وزير الخارجية البريطاني قوله إنّه "من الضروري الآن الاتفاق على هدنة فورية ليتسنى إدخال المساعدات وإخراج المحتجزين"، محذراً من أن "الوضع لا يحتمل التأخير".

وأضاف: "أنا أزور الشرق الأوسط هذا الأسبوع للتنسيق مع الشركاء للمساعدة في وضع خطة لتحويل تلك الهدنة إلى وقف إطلاق نار مستدام ودائم، بلا عودة إلى القتال".

وأوضح أن هذه الخطة سوف تتطلب موافقة حركة حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين، كما يجب عليها أن تتخلى عن حكم غزة، من أجل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.