وزير خارجية إريتريا يتهم واشنطن بإشعال الحرب في إقليم تيغراي

وزير خارجية إريتريا يتهم واشنطن بإشعال الحرب في إقليم تيغراي الإثيوبي

08 يونيو 2021
قتل الآلاف بالحرب في تيغراي (Getty)
+ الخط -

ألقى وزير خارجية إريتريا، عثمان صالح، باللوم على الإدارات الأميركية، التي دعمت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" على مدار العشرين عاماً الماضية، في الحرب الحالية في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، قائلاً إن اتهام إريتريا بالتسبب في القتال "لا أساس له من الصحة".
واتهم صالح، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تم تداولها أمس الإثنين، إدارة الرئيس جو بايدن "بإذكاء المزيد من الصراع وزعزعة الاستقرار من خلال التدخل واتباع أسلوب الترهيب في المنطقة".
وقادت "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" التحالف الذي حكم إثيوبيا لما يقرب من ثلاثة عقود حتى وصل رئيس الوزراء آبي أحمد إلى السلطة عام 2018.

واستعدى آبي أحمد الجبهة من خلال محاولته تحقيق السلام مع إريتريا، العدو اللدود للبلاد، ثم أرسل قوات إلى الإقليم في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي.
وتشير التقديرات إلى مقتل الآلاف في الحرب التي تسببت في فرار ثلث سكان الإقليم، البالغ عددهم ستة ملايين نسمة.
ولم تذكر رسالة صالح وجود القوات الإريترية في تيغراي رغم الدعوات الدولية لها بالانسحاب.

 

وقال شهود عيان وناجون ومسؤولون وعمال إغاثة إن الجنود الإريتريين شوهدوا بعيداً عن الحدود، ويرتدون أحياناً زي الجيش الإثيوبي، ويسيطرون على الطرق الرئيسية.
وتعتبر الحكومة الإثيوبية مقاتلي الجبهة الشعبية "إرهابيين" تحدوا سلطة آبي أحمد.
لكن يبدو أن الفظائع التي ارتكبت، أخيراً، زادت من دعم الجبهة.
واتهم وزير الخارجية الإريتري "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" بشن حملة تضليل لإخفاء مخططاتها غير المشروعة لتسليح نفسها، وإسقاط حكومة آبي أحمد، وحث مجلس الأمن على "اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف هذا الظلم".

(أسوشييتد برس)