واشنطن توفد مبعوثَين إلى السودان لـ"وضع حد للعنف"

واشنطن توفد مبعوثَين إلى السودان لـ"وضع حد للعنف"

18 يناير 2022
المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس (Getty)
+ الخط -

أعلنت الخارجية الأميركية، الاثنين، أن مبعوثَين أميركيَّين في طريقهما إلى الخرطوم لمطالبة السلطات "بوضع حد للعنف" ضد المتظاهرين.

وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، عبر "تويتر": "نشعر بالقلق إزاء تقارير عن تصاعد العنف ضد المتظاهرين في السودان"، وذلك بعد مقتل سبعة متظاهرين مناهضين للانقلاب، الاثنين، في احتجاجات ضد السلطة العسكرية.

وأضاف برايس أن مساعدة وزير الخارجية لشؤون أفريقيا مولي في والمبعوث الأميركي الجديد للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد "في طريقهما إلى الخرطوم، وسوف يجددان دعوتنا للقوات الأمنية لإنهاء العنف واحترام حرية التعبير والتجمع السلمي".

في سياق متصل، أبلغ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، الاثنين، مجلس الأمن الدولي أن الأحداث التي يشهدها السودان منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أدت إلى تعليق تحقيقات المحكمة في جرائم إقليم دارفور غربي البلاد.

جاء ذلك في إفادة قدمها خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، بشأن تطورات ملف السودان في المحكمة الجنائية.

وقال خان: "الأحداث التي شهدها السودان في 25 أكتوبر، وما ترتب عليها من انعدام الأمن وعدم الاستقرار في البلاد، شكلت انتكاسة وتحديا لعملنا في السودان، حيث تم إيقاف جميع أنشطة التحقيق على الفور".

وأضاف خان: "من المهم، أكثر من أي وقت مضى، أن تعمل السلطات السودانية معنا بغية إحراز تقدم في قضية دارفور، خاصة أنه لا يوجد خيار آخر بشأن هذا الأمر".

كما طالب المدعي العام الخرطوم بضرورة "تسريع وتيرة التعاون مع مكتب المحكمة الجنائية"، معتبرا أن "عدم تحقيق العدالة لضحايا دارفور سيستمر في التأثير على جهود السودان نحو تحقيق الاستقرار وسيادة القانون".

وأوضح أن "هناك 4 أشخاص صدرت بحقهم أوامر توقيف من المحكمة الجنائية، ويتعين تسليمهم، 3 منهم محتجزون حاليا في السودان، وهم الرئيس السابق عمر البشير، ووزير الداخلية السابق عبد الرحيم محمد حسين، ومحافظ جنوب كردفان السابق أحمد هارون".

أما الشخص الرابع، فهو عبد الله بندة، القائد السابق في حركة العدل والمساواة الذي لا يزال طليقا، وفق قوله.

 

(الأناضول، فرانس برس)

المساهمون