واشنطن بشأن الضربات على اليمن: لا نسعى إلى نزاع مع إيران

واشنطن بشأن الضربات على اليمن: لا نسعى إلى نزاع مع إيران

12 يناير 2024
كيربي: نجري تقييماً لأثر الضربات الجوية على الحوثيين (Getty)
+ الخط -

أعلن البيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن واشنطن "لا تسعى إلى نزاع مع إيران" رغم الضربات الأميركية والبريطانية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.

وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، عبر شبكة "إم إس إن بي سي": "نحن لا نسعى إلى نزاع مع إيران. لا نسعى إلى تصعيد، ولا يوجد سبب لحدوث تصعيد يتجاوز ما حدث في الأيام الأخيرة".

وأوضح كيربي أن أميركا "تجري تقييماً لأثر الضربات الجوية على جماعة الحوثي في اليمن"، موضحاً أنه "ستكون لدى واشنطن فكرة أفضل عن الضرر الذي حدث خلال الساعات المقبلة".

وفي حديث ثانٍ مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، قال كيربي إن بلاده "لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات رداً على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر".

وتابع: "لسنا مهتمين... بحرب مع اليمن. لسنا مهتمين بصراع من أي نوع"، مضيفاً: "كلّ ما كان يفعله الرئيس هو السعي لمنع أي تصعيد للصراع، بما في ذلك الضربات الليلة الماضية".

من جهته، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الجمعة، إنه يعتقد أن الضربات التي شنتها بريطانيا والولايات المتحدة في اليمن "ستؤدي إلى إضعاف قدرة جماعة الحوثيين".

وأضاف سوناك في حديثه مع الصحافيين خلال زيارته لأوكرانيا: "لقد نفذنا سلسلة من الضربات مع الحلفاء، والتي نعتقد أنها ستؤدي إلى إضعاف وتعطيل قدرة الحوثيين، لقد استهدفنا مواقع إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة". وتابع: "المؤشرات الأولية تقول إنّ تلك الضربات كانت ناجحة (...) هدفنا واضح للغاية، وهو تهدئة التوترات واستعادة الاستقرار في المنطقة".

وكانت طائرات أميركية بريطانية قد شنّت، فجر اليوم الجمعة، غارت على مواقع في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى في اليمن.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، فجر الجمعة، أن قوات أميركية وبريطانية، وبدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، "نفذت بنجاح ضربات ضد عدد من الأهداف التي يستخدمها الحوثيون في اليمن"، لافتاً إلى أن "هذه الضربات الأميركية البريطانية رد مباشر على هجمات الحوثيين على السفن الدولية في البحر الأحمر".

(فرانس برس، رويترز)

المساهمون