نجاة قيادي في "حماس" من ضربة إسرائيلية في شرق لبنان

نجاة قيادي في "حماس" من ضربة إسرائيلية في شرق لبنان

25 مارس 2024
من موقع الغارة التي نجا منها قيادي في حماس في البقاع الغربي في لبنان (إكس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قيادي في حماس نجا من هجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة في شرق لبنان، بينما استشهد مدني سوري في الضربة التي استهدفت موقعاً بالقرب من بلدة الصويري.
- تصاعد التوتر بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل مع تبادل القصف بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر، مما يثير مخاوف من حرب مفتوحة.
- استشهاد أكثر من 326 شخصاً في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، منذ بدء التصعيد، ونزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية بين لبنان وإسرائيل.

الضربة استهدفت مركبة على طريق بلدة الصويري في البقاع الغربي

لأول مرة يستهدف الاحتلال المنطقة منذ بدء الحرب

قيادي في حماس كان مارّاً في الطريق نفسه ونجا من الغارة

نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني لبناني، اليوم الاثنين، أن قياديا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجا من هجوم إسرائيلي بطائرة مسيّرة استهدفه أمس الأحد في شرق لبنان.

وقد استشهد مدني سوري، الأحد، في الضربة التي استهدفت موقعا على طريق بلدة الصويري في البقاع الغربي، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

ويُتبادل القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود بين "حزب الله" اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتشنّ إسرائيل منذ أسابيع غارات جوّية أكثر عمقاً داخل لبنان، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة.

وكانت الضربة على بلدة الصويري، التي تبعد نحو خمسة كيلومترات عن الحدود مع سورية، أول استهداف لهذه المنطقة في لبنان منذ بدء تبادل القصف على خلفية الحرب على غزة.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن المدني السوري كان يعمل لصالح سوبرماركت في المنطقة.

وأفاد المصدر الأمني وكالة "فرانس برس" بأن الضربة كانت تستهدف بالأساس قياديًا في حماس كان مارًّا في الطريق نفسه، ونجا من الغارة.

وفي 13 مارس/آذار، استشهد القيادي في حركة حماس هادي مصطفى جراء غارة اسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان.

وفي الثاني من يناير/كانون الثاني، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع ستة من رفاقه في قصف جوي إسرائيلي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي العاشر من فبراير/شباط الماضي، نجا القيادي في "حماس" باسل صالح من استهداف سيارته بمسيّرة إسرائيلية في بلدة جدرا، على بعد حوالى 40 كيلومتراً من الحدود بين لبنان ودولة الاحتلال.

وليل السبت الأحد، استهدفت خمس غارات إسرائيلية أيضًا مبنى مهجورًا لحزب الله في منطقة بعلبك، وفقًا لمصدر أمني آخر أشار إلى إصابة أربعة أشخاص بينهم عنصر في حزب الله.

واستشهد في لبنان منذ بدء التصعيد ما لا يقلّ عن 326 شخصا، معظمهم من مقاتلي حزب الله، وبينهم 57 مدنيا على الأقلّ، استناداً الى بيانات للحزب ومصادر رسمية لبنانية.

وأدّى التصعيد الراهن بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان في المناطق الحدودية في الجانبين.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون